اجتماع لكادر حزب الشعب في غزة يثمن وثيقة الوفاق الوطني ويطالب بخطة سياسية موحدة
نشر بتاريخ: 30/05/2006 ( آخر تحديث: 30/05/2006 الساعة: 14:41 )
غزة -معا- ثمن حزب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وثيقة الوفاق الوطني المقدمة من الحركة الاسيرة الى مؤتمر الحوار الوطني، مطالبين بخطة استراتيجية سياسية موحدة لمواجهة التحديات الراهنة والخروج من المأزق الراهن.
جاء ذلك في اجتماع موسع ضم كادر الحزب في القطاع بمشاركة طلعت الصفدي عضو المكتب السياسي، وتيسير محيسن، ووليد العوض عضوي اللجنة المركزية، حيث ناقش المجتمعون مؤتمر الحوار الوطني، مثمنين البيان الختامي الصادر عن مؤتمر الحوار الوطني ومؤكدين على ضرورة الاحتكام الى الشعب وإجراء استفتاء عام في الأراضي الفلسطينية إذا ما تعثر الاتفاق والوفاق على الساحة الفلسطينية.
وطالب المجتمعون بضرورة وضع خطة إستراتيجية سياسية لمواجهة خطة اولمرت أحادية الجانب، التي تشكل الخطر الحقيقي ليس على المشروع الوطني فحسب، بل وتهدد الوجود الفلسطيني على أرضه، مؤكدين ان المعركة الحقيقة تجري على الأرض في الضفة الغربية والقدس.
وأدان المجتمعون كل المحاولات الداخلية لحرف أنظار الشعب الفلسطيني عن المعركة الحقيقية، والعمل على التصدي للاقتتال الداخلي، ومواجهة الحصار السياسي، والاقتصادي، والمالي، والعزلة الدولية على الشعب وحكومته من خلال تقديم مبادرة سياسية تعتمد قرارات الشرعية الدولية والقمم العربية لسحب البساط من حكومة اولمرت وتجنيد أوسع دعم عربي ودولي لقضيته الوطنية التحررية.
وثمن المجتمعون المبادرة السياسية التي قدمها حزب الشعب في شهر ابريل الماضي، وكافة المبادرات والوثائق وفي مقدمتها مبادرة قادة الحركة الأسيرة "وثيقة الوفاق الوطني" والتي اجمع عليها شعبنا باعتبارها الأساس للحوار الوطني، والتي تحتاج لدعم وإسناد جماهيرياً وشعبياً عبر تشكيل لجان الدعم والمساندة لها في كل المحافظات.
كما أكد المجتمعون على خطورة التنازع بين مؤسسة الحكومة والرئاسة، وان المنازعة لا تساهم في استقرار النظام السياسي وتخلق حالة من الاستقطاب الثنائي الحاد الذي يضر بالشعب ويفاقم أزمته، وتعيق تطوير وأساليب مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين على ضرورة احترام القانون الأساسي كمرجعية يجري الاحتكام له.