الناطق باسم الجبهة الشعبية يحذر من التعلق بأية اوهام حول الحكومة الاسرائيلية الجديدة
نشر بتاريخ: 30/05/2006 ( آخر تحديث: 30/05/2006 الساعة: 14:42 )
معا- دان ناطق باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجرائم الإسرائيلية اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها سقوط ثمانية شهداء في كل من الضفة والقطاع.
وقال الناطق في بيان وصل"معا" تسخة عنه ان ما ترتكبه حكومة اولمرت من مجازر وحشية يشكل جزءا من سياسة إسرائيلية عامة مستمرة تستهدف كسر الإرادة الفلسطينية والتعطيل على أي امكانية للاتفاق الوطني الفلسطيني.
وأوضح الناطق ان هذه الأعمال تتم في ظل قنابل دخانية سياسية يطلقها اولمرت وبيرتس حول التفاوض واللقاءات الموعودة مع رئيس السلطة الوطنية، وخصوصا بعد زيارة اولمرت لواشنطن والتي تشكل غطاءا دوليا للجرائم الوحشية التي يرتكبها.
وحذر الناطق في ضوء ذلك من التعلق بأية أوهام حول الحكومة الإسرائيلية الجديدة والتي لا تختلف عن الحكومة السابقة في أي موقف لها من قضية الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية.
واضاف الناطق انه لا يوجد على اجندة الحكومة الاسرائيلية سوى خطط أحادية الجانب هدفها تعزيز السيطرة الإسرائيلية وابتلاع ما تبقى من ارض فلسطينية عبر الاستمرار في بناء جدار الفصل العنصري، وتطبيق خطة الانطواء والتجميع, مع استمرار سياسة الحصار والتجويع، الأمر الذي لا يعطي أي فرصة لنجاح أية لقاءات محتملة، أو مباشرة أي عملية تفاوض.
ودعا الناطق إلى ضرورة التصدي لهذه الهجمة البربرية بتصليب الوحدة الوطنية واستكمال الحوار الوطني بدعوة الرئيس عباس للجنة التحضيرية المنبثقة عن اتفاق القاهرة للاجتماع حتى نهاية حزيران القادم كحد اقصى، وإنجاح الحوار الوطني ليبلغ هدفه بالوصول الى بناء المرجعية الوطنية الموحدة المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية، والسعي لكسر الحصار عن شعبنا دون المساس بثوابته.
كما دعا المؤسسات الدولية والأمم المتحدة إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف مجازرها ضد الشعب الفلسطيني والسعي لفرض الحماية الدولية المؤقتة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 وتحت اشراف الامم المتحدة حتى يتم تحرره وبناء دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.