اليسر: استشهاد الأسير أبو حماد جريمة جديدة من جرائم إدارات السجون

سلفيت- معا- قال مركز اليسر لدعم الديمقراطية والسلم الأهلي ومناصرة قضايا حقوق الإنسان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تمادت في انتهاكاتها لمبادئ الشرعية الدولية وحقوق الأسرى التي كفلها لهم قانون الاحتلال الحربي والقانون الدولي الإنساني.

وأضاف المركز أن الخطر بات يهدد حياة الأسرى في ظل استمرار سياسة الإهمال الطبي والعقاب الجماعي والعزل الانفرادي، وأن استشهاد الأسير "رائد محمد أبو حماد" في زنازين العزل في سجن بئر السبع "ايشل " يؤكد على أن إدارة مصلحة السجون ماضية في سياساتها وممارساتها القمعية والتعسفية بحق الأسيرات والأسرى وتعريض حياتهم لخطر الموت البطيء، ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والاتفاقيات الدولية بما في ذلك قوانين مصلحة السجون نفسها.

وأكد المركز انه باستشهاد "أبو حماد" يكون عدد الشهداء من الحركة الأسيرة الذين قضوا في سجون الاحتلال منذ عام 1967 قد بلغ 198 أسيرا، بالإضافة إلى وجود ما يزيد عن 1000 حالة مرضية بينها حالات حرجة ومستعصية الأمر الذي يدعو إلى تحرك دولي وإقليمي ومحلي عملي وجدّي لإنقاذ حياة الأسرى والعمل على إطلاق سراحهم وتحديدا القدامى والمرضى وكبار السن والاطفال والنساء منهم، وإجبار ادارة مصلحة السجون على تطبيق قواعد معاملة السجناء التي نصت عليها المواثيق الدولية، وذلك بتقديم العلاج الطبي اللازم والسريع لكافة الحالات المرضية ووقف سياسة العزل الانفرادي وتحسين الظروف الصحية والمعيشية للأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، إلى أن يتم إطلاق سراح جميع الاسيرت والاسرى وتبييض هذه السجون وإغلاقها بالكامل.