الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

نقابة العاملين بالبتروكيماويات تناقش مشاريعها القادمة في نابلس

نشر بتاريخ: 17/04/2010 ( آخر تحديث: 17/04/2010 الساعة: 16:24 )
نابلس - معا - اجتمعت الهيئة الإدارية للنقابة العامة للعاملين بالبتروكيماويات في محافظة نابلس اليوم السبت، بهدف مناقشة سير عمل النقابة العامة واستعراض الخطة التنفيذية لمشروع دعم البتروكيماويات في الضفة الغربية لعام 2010، عقد الاجتماع بحضور رئيس النقابة العامة النقابي محمد الحزام وغالبية الاعضاء إضافة لمنسق المشروع عاطف سعد والمساعدين.

وتم خلال الاجتماع إقرار الخطة التنفيذية لعام 2010 وعرض خلاصة التقرير السنوي لعام 2009، وتم مناقشة هيكلية ترشيح نقابيين ونقابيات لتولي مهمة الناشطين الميدانيين، والحديث حول موضوع الانتخابات للنقابات الفرعية للعاملين بالبتروكيماويات في مختلف محافظات الضفة الغربية.

وأكد الحزام أن الاجتماع جاء تتويجا للجهود التي بذلت عام 2009 في جميع النقابات الفرعية، مشيرا إلى التوصيات والقرارات التي أوصت بها الهيئة الإدارية والمتمثلة بزيادة الاهتمام بالناشطين والناشطات الميدانيين ومتابعة اللجان العمالية وتعزيز دور الدوائر في النقابات وتعزيز دور المرأة والشباب، لافتا لضرورة عقد دورات متخصصة في مجالات الصحة والسلامة المهنية وتدريب مدربين في الموضوع نفسه.

وتطرق الاعضاء في اجتماعهم للحديث عن أهمية عقد دورات تتعلق باللجان العمالية والمفاوضات الجماعية، والمسارعة بالتحضير لانتخابات الهيئات الإدارية للنقابات الفرعية والعامة التي أنهت مدتها القانونية في المحافظات، في إشارة منهم لأهمية بدء التحضيرات للقاء الشريك البلجيكي في 29 حزيران القادم، ودعوة النقابيين لحضور ورشة خاصة يتم فيها إعداد برنامج يمتد لثلاث سنوات قادمة لتقديمه خلال الاجتماع مع الشركاء البلجيكيين من منظمة CG GC وممثلين من مؤسسة "فوس" العالمية.

وشدد المجتمعون على ضرورة الإسراع في تحديث الدراسة الخاصة بقطاع البتروكيماويات في مدن الضفة الغربية والعمل على أرشفته، في ظل استمرار معاناة العمال الفلسطينيين على الحواجز العسكرية وفي المستوطنات الإسرائيلية وما يتعرضون له يوميا من اعتداءات وانتهاكات من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين وهم في طريقهم إلى أماكن عملهم.

واستنكر الاعضاء ممارسات الاحتلال ضد عمالنا من الضرب المبرح والاعتقال والتعذيب وإجبار العمال والعاملات على خلع ملابسهم خلال التفتيش على المعابر وتغريمهم بمبالغ طائلة وغيرها من أشكال الإذلال والمعاملة غير الإنسانية للعمال الفلسطينيين، مشيرين الى الحادث الذي تعرض له العامل منجد بشارات من طمون مؤخرا، مؤكدين انه دليل واضح على الوحشية بحق عمالنا الفلسطينيين.