احتجاجا على تاخر صرف الرواتب موظفو القطاع العام يعتصمون أمام مقر رئاسة الوزراء

رام الله - معا - نظمت نقابة العاملين في الوظيفة الحكومية وعدد من اسر الشهداء والاسرى ظهر اليوم اعتصاما امام مقر مجلس الوزراء في رام الله احتجاجا على تاخر صرف رواتب موظفي القطاع العام.

وطالبت النقابة في بيان تلاه أمجد الأحمد الحكومة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها من حيث العمل على صرف رواتب الموظفين ووقف ظاهرة التسول باسم الموظفين والاتزام بما صدر من وعود في مسالة صرف الرواتب بالاضافة لمطالبة المجلس التشريعي الفلسطيني ادراج مسالة الرواتب على جدول اعمال المجلس.

من جهتها قالت النائبة عن حركة فتح ربيحة ذياب في تصريح خاص بمعا اننا كنواب في المجلس التشريعي دائما ما نوجه الاسئلة الى الوزراء والمسؤولين الحكوميين حول آخر تطورات قضية الرواتب الا ان هؤلاء المسؤولين دائما ما يتهربون من الحقيقة.

واضافت " انهم باستمرار يحاولون الخروج من المازق من خلال خطب " الجمعة" التي نسمعها منهم كلما سالناهم عن الموضوع، يتكلمون بلغة الشعارات الجوفاء التي لا تسمن ولا تغني من جوع" على حد قول ذياب.

وقالت المتحدثة باسم اسر الشهداء والاسرى اننا نسال اين هي مخصصات الاسرى، مناشدة الضمائر الحية للوقوف بجانب الاسرى واسرهم، وطالبت الجات المعنية بمساواة اسرى حماس ببقية الاسرى حيث قالت ان مخصصات اسرى حماس تصلهم ولم تنقطع عنهم.

وقال احد المعتصمين نعم لم يعد لدينا ما يكفي حتى نشتري غاز الطبخ لذلك عدنا لنطبخ على الحطب كما كان اجدادنا يفعلون.

وطالب المعتصمون الحكومة بالتنحي عن عملها في حال كانت غير قادرة على القيام بمهامها او الايفاء بوعودها التي طرحتها في برنامجها الانتخابي.