نواب حماس المقدسيون لا يستبعدون اللجوء الى المحاكم الاسرائيلية لوقف قرار الداخلية بسحب المواطنة منهم
نشر بتاريخ: 30/05/2006 ( آخر تحديث: 30/05/2006 الساعة: 16:53 )
رام الله - معا - قال النائب الحمساوي، محمد أبو طير، أن الإجراء الذي اتخذه وزير الداخلية الاسرائلي روني بارون بحق نواب حماس المقدسيين بتخييرهم بين الهوية المقدسية وعضوية المجلس التشريعي الفلسطيني، هو إجراء جائر و متعسف لأننا قبلنا بالممارسة الديمقراطية و الخيار الفلسطيني.
جاءت تصريحات أبو طير في مؤتمر صحفي عقد في مدينة البيرة بالاشتراك مع النائبين المقدسيين الآخرين محمد طوطح و احمد عصفور، إضافة إلى وزير شؤون القدس خالد عرفة.
واشارأبو طير أنهم سيتوجهون إلى كافة المحافل الدولية و سيطرقون كافة الأبواب، و لم يستبعد اللجوء إلى المحاكم الإسرائيلية و استثمار قوانينها لحل القضية.
كما أكد أبو طير أن مدينة القدس مستهدفة و تتعرض لاستراتيجية تهويد حيث يريد الاحتلال الإسرائيلي جغرافيا بلا ديموغرافيا.
من جهته، قال النائب محمد طوطح: إن الإجراء سابقة أولى و خطيرة حيث سحبت إسرائيل في السابق الهوية المقدسية من بعض المقسيين لأسباب مخالفة للقانون، و منعت قانون لم الشمل للعائلات الفلسطينية، و الآن تصدر قرار بتفكيك شمل العائلات، فهذا قرار خطير و سابقة قانونية.
و عبر طوطح عن رفضه للخيارين قائلا:"ليس لأحد حق لانتزاعنا من القدس، و ليس لأحد حق انتزاع التمثيل السياسي الذي منحنا إياه الشعب الفلسطيني، و نحن نخضع لقرار سياسي فلسطيني و ليس إسرائيلي".
و أشار طوطح أن القضية ستطرح غدا في جلسة المجلس التشريعي و سيتبلور موقف فلسطيني حولها.
يشار الى أن وزارة الداخلية الاسرائيلية أعطت نواب حماس في القدس المحتلة مهلة شهر واحد للاختيار بين الهوية المقدسية و عضوية المجلس التشريعي.