افتتاح دورة فن التعامل مع الجمهور لمنتسبي الأجهزة الأمنية والشرطة

اريحا -معا- افتتحت صباح اليوم في مبنى الإدارة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية بأريحا دورة "فن التعامل مع الجمهور" لإعداد وتطوير الكادر البشري العامل على المعابر والحدود الفلسطينية بما يترجم تعليمات الرئيس محمود عباس بان يحظى المواطن الفلسطيني بالمعاملة الكريمة وان تسخر كل الجهود الرسمية لتسهيل حل وترحال المواطن الفلسطيني بحضور كامل حميد محافظ أريحا والأغوار ومنير سلامة رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بملف المعابر والحدود ونظمي مهنا مدير عام المعابر والحدود الفلسطينية واللواء عدنان الضميري الناطق باسم الأجهزة الأمنية والعميد منير التلباني مساعد قائد الشرطة للعمليات والتدريب وقادة أجهزة المخابرات والأمن الوقائي والاستخبارات العسكرية والمقدم محمود صلاح الدين مدير عام شرطة المحافظة والرائد مصطفى غنام مدير معبر الكرامة .

وقال المحافظ حميد أن ملف المعابر وعملية التخفيف عن المواطنين والتغلب على اي اعاقة لسفر المواطنين حظيت باهتمام ومتابعة السيد الرئيس الشخصية وكذلك حكومة د.سلام فياض و تعليمات الرئيس محمود عباس وقرار مجلس الوزارء التنفيذي بتوحيد إجراءات السفر وان تكون إدارة المعابر والحدود "الاستراحة" مؤقتا لحين التواجد على المعبر الدولي لفلسطين.

واضاف :"اليوم نعلن عن انطلاق مرحلة جديدة وهي مواكبة تطوير وتدريب الكادر البشري والذي هو على تماس مباشر مع المواطن"، وشدد المحافظ حميد ان الماعبر والحدود الى جانب رمزيتها السيادية فان اداء العاملين عليها مراة تعكس الرضى والقبول عن اداء الدولة بمختلف مكوناتها.

وأوضح منير سلامة رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بمتابعة ملف الاستراحة أن هذا اليوم يأتي استكمالا وبشكل مواز لورشة العمل القائمة في الاستراحة حيث نسابق الزمن لإنهاء جميع أعمال الصيانة والتوسعة من شأنها ان تخفف على المواطن الفلسطيني وتجعل عملية سفر المواطن ذهابا وايابا بيسر وبوجود بنية تحتية تخدم الجميع, وان تطوير الكادر البشري وتحديدا فيما يتعلق بفن التعامل مع أبنائنا وبناتنا وكل من يستخدم المعبر ذهابا وإيابا مواطنا أم زائرا أم سائحا كان.

واشار سلامة الى ان تعليمات الرئيس واضحة بان يحظى المواطن بالمعاملة والخدمة التي تليق بكرامته وتضحياته وصموده على ارض الوطن. وأننا جميعا وجدنا لخدمة المواطن والعمل على توفير الأمن والأمان والحياة الكريمة له وفق أقصى الإمكانات.

وتحدث اللواء الضميري نيابة عن الأجهزة الأمنية، مؤكدا على أهمية المعابر والحدود ورمزيتها المساوية للعلم والقسم والسيادة، مشيرا إلى الجهد الذي تقوم الأجهزة الأمنية والتي تعمل بروح المؤسسة الواحدة وتقديم مصلحة الوطن والمواطن، منوها بأنه النجاحات والتقدم في أداء الأجهزة الأمنية ما كان ليحدث لولا تعامل وتعاون المواطن قائلا:"المواطن عين الأجهزة الأمنية" .

وأشاد اللواء الضميري بدور اللجنة الرئاسية المكلفة بملف المعابر ومتابعتها الحثيثة لإحداث تغير ونقلة نوعية وبتعليمات ومتابعة من قبل السيد الرئيس محمود عباس.

وأوضح نظمي مهنا مدير عام العابر والحدود الفلسطينية أن المعابر والحدود الفلسطينية كانت على الدوام تحظى باهتمام ومتابعة القيادة الفلسطينية وفي الآونة الأخيرة حظيت بمتابعة حثيثة وشخصية من قبل الرئيس محمود عباس ومن الدكتور سلام فياض رئيس الحكومة الفلسطينية .

وأضاف مهنا إن المواطن سيشهد نقلة نوعية سواء بالمكان بحيث توفير كافة سبل الراحة والقاعات المكيفة للاستقبال أو المغادرة وفي الزمان من حيث سرعة انجاز إجراءات السفر وانه بتوجيهات من الرئيس جرى توحيد كافة المرجعيات على المعابر والحدود وجرى إلغاء بعض الرسوم .

وبين مهنا ان القيادة والحكومة رصدت وجندت كل الإمكانات المالية والمادية مشيرا اللجنة الرئاسية المكلفة بملف المعابر ومتابعتها سير العمل والتحولات الجوهرية الحاصلة مؤكدا انه رغم كل ذلك فان المعبر الرئيسي هو على الحدود البرية مع الأردن الشقيق جسر الكرامة وان الاستراحة هي مؤقتة، وان الدورات الجديدة تستهدف 300 كادر من مختلف الأجهزة الأمنية والمدنية والتي عادة على تماس مباشر مع مستخدمي المعبر للتدريب النظري والعملي على"فن التعامل مع المجمهور" وفق الأساليب العلمية وبما يعكس الاداء الجيد واحترام القانون واحترام المواطن وجرى تقسيم المستهدفين لمجموعات بواقع ثلاثة أيام في الأسبوع طيلة شهر لكل مجموعة على حدة.