السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

سامسومج العالمية تفتتح فرعا لها في فلسطين

نشر بتاريخ: 17/04/2010 ( آخر تحديث: 17/04/2010 الساعة: 23:37 )
اريحا -معا- احتفل مساء اليوم بالاعلان عن افتتاح اول فرع وكالة شركة سامسونج في فلسطين تحت رعاية الدكتور حسن أبو لبده، وزير الاقتصاد الوطني في قاعة فندق الانتركونتيننتال، وبحضور وزير الدكتور صبري صيدم مستشار الرئيس محمود عباس للاتصالات والمعلوماتية والتعليم التقني وشانجنام بارك سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية وخضر المسلماني، رئيس مجلس إدارة مجموعة المسلماني وسانغ سوغ روو رئيس شركة سامسونج لمنطقة المشرق وكاظم المؤقت مدير غرفة تجارة أريحا والأغوار وأيمن عبد العال مدير البنك العربي بمحافظة أريحا وعدد من كبار مسؤولي السلطة الوطنية ورجال الأعمال.

وقال د.أبو لبدة أن وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني تحرص على تشجيع الاستثمار في السوق الفلسطيني ونحث الدول الصديقة والشقيقة أن تعطى الوكالات التجارية للمستثمر الفلسطيني مباشرة ولسنا موزعين لوكلاء إسرائيليين .

وأضاف د.أبو لبدة إن حصول مجموعة مسلماني على هذه الوكالة لشركة عالمية ترجمة لم تسع له الوزارة والسلطة الوطنية بالاستقلال الاقتصادي عن إسرائيل وعلى طريق تحقيق الاستقلال لمختلف مناح الحياة عن إسرائيلي وبناء مؤسسات الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ونوه الى أن الوزارة تسعى دائما وفي كل اتصالاتها ومباحثاتها في هذا المجال التعامل المباشر بين اقتصادنا والمستثمر الفلسطيني مع الدول الجهات المعنية بشكل مباشر وليس عبر وسيط او البقاء موزعين للوكيل الإسرائيلي.

وقال السفير الكوري بارك ان هذه الخطوة تعزيز للتعاون الاقتصادي والاجتماعي بين الشعبين الكوري والفلسطيني وان الشركة الكورية سامسونج تتمتع بسمعة ومكانة جيدة في العالم وانه يأمل أن تنال منتجات الشركة خلال الفترة القليلة القادمة إعجاب وثقة المواطن الفلسطيني وانه سيشهد السوق الفلسطيني المزيد من الاستثمار الكوري.

وحول حجم التوقعات للمبيعات في السوق الفلسطينية قال عامر مسلماني، المدير العام لمجموعة المسلماني يتوقع ان تتراوح بين 30-40 مليون دولار سنويا ، واضاف:" إننا نؤمن أن لنا دوراً اقتصاديا كبيراً، ولنا رسالةٌ وطنيةٌ نحملها شعاراً وتطبيقاً، ونرفع لواءها عالياً، تعلّمنا ذلك من الآباء المُؤسّسين، الذين علّمونا الصدق والإخلاص والتفاني في العمل، فبتنا نحن الجيل الثاني نسير على نهجهم وخطاهم، فمجموعة مسلماني تُساهم بشكلٍ مباشرٍ في النهوض بالاقتصاد الوطني الفلسطيني، عبر تشغيل ما يزيد عن مئتي موظف فلسطيني، مؤهلين بأعلى الشهادات والخبرات العلمية والمهنية، في خدمة المستهلك الفلسطيني. وتساهم مجموعة مسلماني بصورةٍ مباشرة، في زيادة واردات السلطة الوطنية الفلسطينية من خلال العائدات الجمركية والضريبة التي تلتزم بدفعها، وتعود بالنفع والفائدة على المواطن الفلسطيني".

وتابع :"هذا الأمر يجعلنا نهيب بالسلطة الوطنية الفلسطينية، العمل على إزالة كل العوائق التجارية التي تعترضنا، وأهمها دخول منتج سامسونج عن طريق الوكيل الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بطرقٍ غير مشروعة، وغير قانونيّة، مما يعني ضرب المنتج وحرمان المستهلك الفلسطيني من الخدمات المساندة لما بعد البيع، من صيانةٍ وقطع غيار أصلية، لا يُوفّرها المنتج الإسرائيلي نهائياً للمواطن الفلسطيني، وكذلك حرمان خزينة الدولة من الإيرادات الحكومية المُتمثّلة بالرسوم والجمارك التي تعود لخزينة السلطة الوطنية الفلسطينية، والتي تنعكس في المحصلة النهائية بالعجز المالي الحكومي لتوفير كل المستلزمات الحياتية والبنية التحتية للمواطن الفلسطيني، آملين من السلطة الوطنية الفلسطينية اتخاذ الإجراءات الصارمة لمنع الدخول غير الشرعي للمنتج الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وقال سانغ سوغ رو رئيس الشركة سامسونج لمنطقة المشرق:" نحن في سامسونج، كشركة رائدة في عالم الالكترونيات حافظنا على موقعنا المتقدم في السوق من خلال تأسيس شراكات مبنية على أهداف مشتركة. إن هذا القطاع هو تحدٍ بذاته، حيث ان الطلب المتزايد للسوق يحتّم علينا العمل كفريق متماسك ومتعاون، وقد اثبت كل واحد منكم على انه أهل لهذه المسؤولية من خلال النجاح المستمر. ولقد كنا محظوظين بشراكتنا المميزة مع مجموعة المسلماني، حيث اننا نؤمن في سامسونج بأن شركائنا هم عائلتنا".

وبين الحاج خضر المسلماني رئيس مجلس الإدارة إنهم حرصوا منذ البدايات على فصل السوق الفلسطيني في الضفة والقطاع والقدس الشريف عن السوق الإسرائيلي وأضاف: " وعلى دعم المجتمع الفلسطيني كمسؤوليةٍ تجاه مجتمعنا الفلسطيني منها دعم للنوادي الرياضية، والمؤسسات النسائية ومراكز العناية بالمعاقين والأيتام، ولدينا الاستعداد لتقديم كل الدعم لمختلف قطاعات المجتمع، بما يعود بالفائدة على الوطن والمواطن".

وتقول مجموعة مسلماني ان ذلك يحتم علينا استثمار مبلغ 10 مليون دولار ما بين بضائع في المخازن، ولدى الزبائن، إضافة الى مراكز الصيانة، الحملات الدعائية والمصاريف التشغيلية، و مقسم مالياً على النحو التالي: 5 مليون دولار للعام 2010، 3 مليون دولار للعام 2011، 2 مليون دولار للعام 2012.
واستنادا لما نشرته مجلةBusiness Week بأن سامسونج تُعدُّ العلامة التجارية الأسرع نمواً على مستوى العالم منذ عام 2002، وتُقدّر قيمة علامتها التجارية بـ 17.5 مليار دولار، وبمبيعات بلغت 104 مليار دولار في العام 2009 .