الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات الى منطقة راس العين في نابلس

صحة المقالة تنظم ورشة عمل حول "تطوير آفاق النظام الصحي الفلسطيني"

نشر بتاريخ: 18/04/2010 ( آخر تحديث: 18/04/2010 الساعة: 10:41 )
غزة- معا- نظمت وزارة الصحة المقالة ورشة عمل بعنوان "تطوير آفاق النظام الصحي الفلسطيني" وذلك بحضور وزير الصحة المقال د. باسم نعيم ووزير الصحة الأسبق د. رياض الزعنون وعميد كلية الطب بالجامعة الإسلامية د. مفيد المخللاتي ومنسق برامج الصحة العامة في جامعة القدس المفتوحة د. بسام أبو حمد إضافة إلى عدد من الأساتذة والأكاديميين في الجامعات الفلسطينية.

وأكد نعيم أن الورشة تأتي في إطار حرص الوزارة على تقييم أدائها السنوي بغية الاستفادة من النجاح الذي تحقق خلال الفترة السابقة علاوة على البحث في الآليات الكفيلة للتخلص من بعض المشاكل البسيطة التي تواجهها خاصة في ظل الحصار.

وأوضح أن القطاع الصحي في فلسطين قياسا بالدول المجاورة يعتبر مميزا، داعيا إلى زيادة التنسيق والتعاون ما بين الجامعات الفلسطينية ووزارة الصحة في مجال تحديد التخصصات التي تحتاجها الوزارة، منوها إدراك الوزارة إلى دور الجامعات ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" والقطاع الخاص في معاونة الوزارة في تطبيق خطتها الهادفة لتطوير النظام الصحي ولجعله قادرا على مواكبة التطور الجاري في الحقل الصحي.

وأشار الوزير نعيم إلى وجود صعوبات تعترض العمل في المجال الصحي بقطاع غزة نتيجة الحصار الذي يرزح الشعب الفلسطيني تحته.

بدوره اعتبر د. رياض الزعنون وزير الصحة الأسبق إقامة الورشة خطوة في الاتجاه الصحيح، مشيرا أن التنمية لا يمكن أن تحصل في فلسطين دون إغفال أهمية النهوض بالقطاع الصحي، مستعرضا عدد من المهام التي ينبغي أن تركيز عليها الوزارة في مجال التطوير، أبرزها تطوير نظام البحث العلمي ونظام الإحالة والتأمين الصحي فضلا عن تشكيل مجلس أعلى للتخطيط، مشددا على ضرورة التركيز على عدالة التوزيع في القوى العاملة بالقطاع الصحي الحكومي، بما يضمن وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.

من ناحيته استعرض د. مفيد المخللاتي عميد كلية الطب بالجامعة الإسلامية دور الجامعات الفلسطينية في تطوير نظام الأبحاث العلمية ذات العلاقة بالمجال الصحي، موضحا أن الجامعة الإسلامية سجلت سابقة فريدة من نوعها من خلال وضعها حجر الأساس لإنشاء مستشفى جامعي، داعيا الجامعات الفلسطينية إلى السير على ذات الخطى بغية معاونة وزارة الصحة في خطتها الرامية لتطوير النظام الصحي في فلسطين.

من جانبه طالب د. بسام أبو حمد منسق برامج الصحة العامة في جامعة القدس المفتوحة بضرورة وضع ضوابط ومعايير فنية وإدارية جديدة في الاتفاقيات التي يتم توقيعها ما بين الجامعات الفلسطينية ووزارة الصحة، مشيرا إلى أهمية أن تراعي التطور الجاري في الحقل الصحي بهذا المجال.