فروانة يدعو شركات الإتصالات للمساهمة في دعم الأسرى

غزة- معا- دعا عبد الناصر فروانة الأسير السابق والباحث المختص بشؤون الأسرى، شركات الإتصالات الفلسطينية "الثابتة والخلوية" للمساهمة في دعم الأسرى اعلامياً والتعريف بهم، وتسليط الضوء على معاناتهم، من خلال تكنولوجيا الإتصالات المتطورة بما يساهم بتفعيل قضيتهم وطنياً وتوسيع دائرة التضامن معهم.

وقال فروانة: "نتطلع دائماً إلى مساهمة القطاع الخاص في دعم الأسرى على كافة الصعد، باعتبارها قضية وطنية تستدعي مشاركة الجميع"، ويأمل فروانه ان يكون هناك دورا متميزا لشركات الإتصالات والهواتف النقالة في فلسطين، خلال شهر نيسان الجاري، والمساهمة الفاعلة في إحياء "يوم الأسير الفلسطيني" الذي صادف يوم أمس السبت.

وناشد فروانة الشركات المعنية إلى تدارك الأمر والتحرك العاجل، والشروع الفوري باطلاق حملة داعمة ومساندة للأسرى، واستثمار امكانياتهم الرائدة، وانتشار خدماتهم الواسعة جداً في فلسطين، من خلال استخدام التكنولوجيا المتطورة وإرسال رسائل مجانية وذات صلة بقضية الأسرى، وارسال رسائل صوتية من خلال الهواتف الثابتة، بجانب عشرات الرسائل التي ترسل يومياً والتي يعتبرها فروانه انها أقل أهمية من قضية الأسرى، موضحا ان بأمكانية التنسيق مع وزارة الأسرى بهذا الخصوص.

وأكد فروانة بأن هذا النشاط الإعلامي التراكمي فيما لو ترجم فمن شأنه، أن يجعل من قضية الأسرى، قضية دائمة الحضور لدى المواطنين بكافة فئاتهم وشرائحهم، وأن هذا العرض التراكمي سيؤدي إلى التأثير على المتلقي على المدى البعيد مهما كانت قوة حصانته ضد الرسالة الإعلامية، وسيؤدي في المحصلة النهائية إلى تعريف الناس بالأسرى ونشر معلومات عنهم واتساع دائرة التضامن معهم.