الأمانة العامة لاتحاد الكتاب:صمود الاسرى صورة متقدمة من صمود الشعب

رام الله - معا - في يوم الأسير الفلسطيني، رأت الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين في صمود الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الاحتلالية صورة متقدمة من صور الصمود الفلسطيني على تراب وطنه، رغم كلّ ممارسات الاحتلال في مضايقته وتضييق سبل الحياة عليه، واحتجاز حريته.

كما وجدت الأمانة العامة في الوحدة الوطنية التي يجسدها الأسرى داخل السجون والمعتقلات، ويعبرون عنها باستمرار، ويلتزمون بها في مواقفهم، نموذجا يجب أن يحتذى في سبيل تحقيق وحدة وطنية شاملة بين أبناء الوطن، توحد الجهود في مقاومة الاحتلال، وفي لإفشال مخططاته، التي لا تتوقف عند حد، ولا تستثني منها مكانا أو أحدا.

وبهذه المناسبة، دعت الأمانة العامة إلى حملة واسعة للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين، تهدف إلى التأكيد على أنهم في مركز الاهتمام كلّ الوقت، وأن قضيتهم لا تنسى، بل تظلّ على رأس الأولويات الوطنية في النضال ضدّ الاحتلال، ولذلك فإن الأمانة العامة تهيب بكلّ المواطنين أن يعبروا بجميع السبل التي تعزز هذا التضامن، وأن يعملوا كلّ ما يستطيعونه من أجل التخفيف مما يعانيه ذووهم بسبب هذا الأسر، وبسبب كثير من الممارسات التي لا تسمح لهم بالزيارة، أو الدفاع عن الحقوق المشروعة.

واكدت الأمانة العامة أن استمرار احتجاز الاف من الأسرى داخل معتقلات الاحتلال، يعرّي الممارسات الإسرائيلية غير المشروعة، التي تعمل على تكريس الاحتلال، وتصرّ على عدم الاعتراف بحقوق للشعب الفلسطيني في وطنه، وفي حريته التي تكفلها الشرائع الدولية، كما أنها لا تكف عن الزجّ بمزيد من الأسرى في السجون، والامتناع عن إطلاق سراحهم، بتهمة أنهم يطالبون بحقوقهم.

وتجد الأمانة العامة للاتحاد العام أنه من واجب الوجود تدوين وتوثيق إبداعات الأسرى ودعم إنتاجهم وتعميمها على ذوي الاختصاص فضحاً لسياسة الاحتلال وقمعه.