الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

عريقات: الحديث عن تسليم ابو ديس والعيزرية بالونات اختبار اسرائيلية

نشر بتاريخ: 18/04/2010 ( آخر تحديث: 18/04/2010 الساعة: 22:43 )
بيت لحم - تقرير معا - نفى رئيس دائرة شؤون المفاوضات الدكتور صائب عريقات علمه بما جاء عبر وسائل الإعلام عن قرب موعد تسلم بلدة ابو ديس للسلطة الفلسطينية.

وقال عريقات في حديث لشبكة معا الاذاعية "انه كان من المفترض ان تكون السلطة قد تسلمت ابو ديس مع العيزرية والسواحرة في عام 1998 وفق اتفاقية اوسلو وهذا الأمر تم الاتفاق عليه وصوت عليه الكنيست الاسرائيلي أيضا، ولا علم لي اذا كانت إسرائيل ستنفذ ذلك معتبرا إسرائيل تطلق بالونات اختبار."

مشيرا إلى ان المطلوب من إسرائيل حاليا إلغاء القرارات الاستيطانية بالقدس ووقف العطاءات الاستيطانية وان تضمن أمريكا ذلك.

وفيما يتعلق بزيارته الأخيرة إلى القاهرة قال عريقات :ذهبت إلى القاهرة مبعوثا للرئيس محمود عباس ونقلت رسائل لوزير الخارجية احمد ابو الغيط والى الوزير عمر سليمان رئيس المخابرات العامة المصرية و الى عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية والنقاشات تركزت في ثلاث محاور.

وتمثل المحور الأول بالمصالحة الفلسطينية مطالبا حماس بضرورة توقيع الوثيقة المصرية التي تم التوصل لها اثر حوار فلسطيني فلسطيني.

وفي حال وقعت سيصار الى التنفيذ بشكل تدريجي وستؤخذ التحفظات من أي فصيل بعين الاعتبار معتبرا ان المهم بالمصالحة هو ما بالنفوس وليس ما بالنصوص.

اما المحور الثاني فهو ما يجري بين أمريكا وإسرائيل من أمور تتعلق ببدء المحادثات غير المباشرة التي لم تبدأ بسبب الاستيطان والاغتيالات والاقتحام والاملاءات والحواجز والإغلاقات والاعتقالات، ونحن ندرك ان الجانب الأمريكي يبذل جهودا كبيرة لإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف الاستيطان.

اما المحور الثالث الذي تم بحثه فيتعلق بتنفيذ قرارات الجامعة العربية المتعلقة بصندوقي الأقصى والقدس ودعم صمود أبنائها بالقدس الشرقية و اتفقنا على آليات محددة لذلك.

واضاف عريقات "بالإضافة الى ذلك كان هناك ملف يتعلق بالقرار الإسرائيلي الأخير القاضي بإعلان رسمي عنصري وما هو إلا سلسلة من قرارات تهدف إلى تقويض ما قامت السلطة بتحقيقه وتقويض كل الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام.

واوضح ان فلسطين والقدس اهم من كل عواصم العرب والمسلمين، وفلسطين والقدس لا يمكن ان تكونا قربانا يقدم في معابد التمحور السياسي في هذه المنطقة مؤكدا انه وبدون وحدتنا الوطنية سيكون موقفنا ضعيفا في كل الاتجاهات السياسية والصمود على الأرض أيضا.