مسيرة جماهيرية في طوباس إحياء لذكرى يوم الاسير

طوباس-معا- نظمت حركة فتح إقليم طوباس ونادي الأسير الفلسطيني في المحافظة وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ووزارة الأسرى مسيرة جماهيرية بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني وذكرى استشهاد خليل الوزير"أبو جهاد" .

وشارك في المسيرة التي انطلقت من أمام صرح الشهداء في المحافظة أهالي الأسرى والمحافظ مروان طوباسي والقوى السياسية وعضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال دراغمة ومدراء المؤسسات الأمنية والمدنية وأسرة التربية والتعليم والفعاليات الشعبية في المحافظة.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، وصور الشهيد أبو جهاد ، وصور الأسرى والمعتقلين، واليافطات الداعية لإطلاق الأسرى والمنددة بسياسة الاعتداء على المدنيين، وأخرى تدعو إلى المقاومة الشعبية، والتمسك بالثوابت الوطنية.

وأكد طوباسي في كلمته " أن قضية الاسرى هي قضية مركزية بالنسبة لا تقل في أهميتها عن أي من ثوابت الشعب الفلسطيني بل إنها احد هذه الثوابت وفق عنوان نضال شعبنا الفلسطيني بتحرير الأرض والإنسان الذي يتجلى بأوضح صوره في قضية الأسرى ومعاناتهم".

وقال طوباسي إن : "تزامن الاحتفال بيوم الأسير مع ذكرى استشهاد أبو جهاد ليس مجرد صدفة فلطالما اهتم الشهيد القائد أبو جهاد بالأسرى وتابع قضاياهم وأحبهم كما أحب كل الفلسطينيين من مقاتلين وشباب وشيوخ وأطفال ونساء".

وطالبت حركة فتح إقليم طوباس في كلمتها التي ألقاها احمد أبو الحسن مدير تأهيل الأسرى الإفراج عن جميع الأسرى من خلال الملف التفاوضي وبتطبيق القوانين الخاصة بالأسرى

ووجهت فدوى البرغوثي عضو المجلس الثوري لحركة فتح وزوجة الأسير القائد مروان البرغوثي التحية لأهالي الأسرى الذين تحملوا الم الفراق وعذاب البعد والحرمان وعذاب الزيارات والتفتيش المهين والمذل لهم.

وحثت البرغوثي المؤسسات العربية والدولية والمنظمات لإنهاء معاناة الاسرى.

وبدوره أشاد محمود صوافطة مدير نادي الأسير الفلسطيني في المحافظة بالمشاركة الواسعة من قبل الجميع، ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته اتجاه قضية الأسرى والمعتقلين وإنهاء معاناتهم.

والجدير ذكره أن عدد الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الذين تم اعتقالهم منذ عام 1967 يزيد عن 760 ألف فلسطيني وعربي منهم ما يقارب ثلاثة عشر ألف أسيرة ، وحوالي 25 ألف طفل