الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

القنصل الأمريكي: الاقتصاد الفلسطيني في تحسن مستمر

نشر بتاريخ: 18/04/2010 ( آخر تحديث: 18/04/2010 الساعة: 21:35 )
بيت لحم- معا- قال القنصل الامريكي دانيال روبنستين ان الاقتصاد الفلسطيني يسير بخطى ثابتة نحو الازدهار والتطور رغم المعيقات الكبيرة التي تواجهه لا سيما صعوبة التنقل وحرية الحركة.

وفي لقاء خاص اجرته شبكة معا الاذاعية خلال زيارته الخميس الماضي لمحافظة الخليل ولقاءه المسؤولين المحليين ورجال الأعمال ومناقشة الوضع في المحافظة بث خلال برنامج حديث الوطن تحدث فيه عن هدف زيارته الرسمية الأولى للخليل وتحسن الوضع الاقتصادي والتحديات التي تواجه النمو الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية وكذلك تطرق إلى المساعدات الأمريكية للطلاب الفلسطينيين .

وحول هدف الزيارة لمحافظة الخليل قال القنصل الأمريكي العام : "هذه أول زيارة رسمية لي لمحافظة الخليل المعروفة بأهميتها من الناحية الاقتصادية وأنا أعتقد أنه من المهم الاستماع من الفلسطينيين عن الحالة الاقتصادية والفرص المتاحة لنموها وعن التحديات التي يواجهونها في الحركة والتنقل والاستيراد ".

وعن رأيه بتحسن الوضع الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية بوجه عام وفي الخليل على وجه الخصوص قال روبنستين: "لا شك أن الحالة الاقتصادية في الضفة الغربية بما فيها الخليل شهدت تحسنا ملحوظا خلال العامين الماضيين والفضل يعود إلى تحسن الوضع الأمني والإصلاحات الاقتصادية التي أدخلتها السلطة الفلسطينية وكذلك لجهود الحكومة الإسرائيلية في تسهيل بعض العراقيل والمعيقات على حرية الحركة والتنقل ونحن نثني على جهود الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض على جهدهما في بناء المؤسسات الضرورية للدولة الفلسطينية المستقبلية وتحسين البيئة الاستثمارية ونحن ندرك أنه لا يزال هناك الكثير لينجز لإعادة بناء أسس الاقتصاد المحلي هنا ولخلق ظروف تساعد على النمو الاقتصادي المستدام".

وعن التحديات التي تواجه المشاريع الاقتصادية في الخليل, أجاب القنصل الأمريكي :" الخليل تعتبر المركز التجاري في الضفة الغربية وقد أعجبت كثيرا بها خلال زيارتي وبقدرة المشاريع الاقتصادية والمصانع مثل مصنع الجنيدي للألبان على الاستمرار في ظل التحديات الكبيرة ".

واضاف قائلا":إن مصانع الألبان كالجنيدي وشركات الحجر والرخام والمصنعين والمزارعين بحاجة لأن يتمكنوا من الوصول لأراضيهم ومحاجرهم وبحاجة أن يستوردوا المعدات الأساسية والمواد الكيماوية لعملهم وأن يصدروا منتجاتهم للأسواق الخارجية بطريقة شفافة وفعالة ".

وتابع قائلا": إن النمو الحقيقي والمستدام يعتمد برأيي على القطاع الخاص والشركات المصدرة وكذلك ازالة الحواجز والتنقل ولهذا السبب تركز العديد من برامجنا على إنجاح المشاريع المحلية من خلال تشجيع الاستثمار وتسهيل نقل المنتوجات للأسواق الخارجية والمساعدة في تطوير الأعمال . وسنستمر في تقديم مساعدتنا للسلطة الفلسطينية لبناء دولتهم المستقلة" .

وعن مساعدة الحكومة الأمريكية للطلاب الفلسطينيين في الخليل قال : "نحن سعداء بعلاقاتنا القوية والمميزة مع جامعة الخليل والبلوليتكنك والقنصلية العامة حريصة كل الحرص على توسيع دائرة المستفيدين لتشمل طلاب الخليل ولدينا عدد من البرامج والمنح التي من الممكن للطلاب في هذه الجامعات الاستفادة منها مثل منحة Fulbright , وسنرسل 13 مدرس يدرسون اللغة الانجليزية من الخليل للولايات المتحدة في برنامج لمدة ثلاثة أسابيع هذا العام بالإضافة إلى ذلك فقد افتتحت" الامد إيست" مؤخرا مكتب لها في الخليل لتزيد من فرص طلاب المحافظة من الاستفادة من فرص الدراسة في الولايات المتحدة وأدعو الطلاب لزيارة الموقع الإلكتروني للقنصلية العامة للحصول على مزيد من المعلومات .