الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللجنة المشتركة للعلاقات العامة في المؤسسات الحكومية تعقد الدورة الخامسة عشر في مجال العلاقات العامة

نشر بتاريخ: 30/05/2006 ( آخر تحديث: 30/05/2006 الساعة: 21:39 )
رام الله - معا - افتتح د. أحمد صبح وكيل وزارة الخارجية الدورة الخامسة عشر في مجال العلاقات العامة التي تعقدها اللجنة المشتركة لدوائر العلاقات العامة في الوزارات والمؤسسات الحكومية لمسؤولي دوائر العلاقات العامة والإعلام في الضفة الغربية وذلك في مقر وزارة الشؤون الخارجية في رام الله.

ورحب السيد عبد الكريم نجم منسق اللجنة المشتركة بالدكتور صبح وشكره والوزارة بكل كوادرها على استضافة هذه الدورة على مدى ثلاثة أيام متتالية، وأكد نجم على أهمية الدورات التدريبية في تدعيم دور العلاقات العامة وتفعيله وضرورة تعزيزه في الوزارات والمؤسسات الحكومية.

من جهته د. صبح وكيل وزارة الخارجية تحدث حول العلاقات العامة في الدبلوماسية الفلسطينية مؤكدا أنها يفترض أن تنقل مضمون ما تمثله من مؤسسات مضيفا أن الدبلوماسية والعلاقات العامة في كثير من الأحيان وجهين لعملة واحدة.

وتطرق د. صبح إلى العوامل الثلاثة التي أدت إلى تطور هائل للدبلوماسية الفلسطينية والتي تتمثل في ثورة المعلومات ووسائل الاتصال وانتشار الديمقراطية في العالم والتطور الصناعي.

وأكد أن من أهم عناصر نجاح موظف العلاقات العامة المهنية في الاتصال مع الآخرين داخليا وخارجيا والقدرة الشخصية في الوصول إلى الجمهور.

وحول خصوصية الدبلوماسية الفلسطينية ومراحل تطورها قال وكيل وزارة الخارجية أن اختلاف الدبلوماسية الفلسطينية عن أي حركات أخرى يعود إلى طبيعة التحدي الذي نواجهه والذي نبع من الخارج وجاء إلينا ببعد دولي.

وأضاف حول مراحل الدبلوماسية الفلسطينية الأربعة عبر التطور الزمني الموثق بتواريخ أدت إلى نمو مفهوم وأداء الدبلوماسية الفلسطينية وتتمثل هذه المراحل في: انطلاق منظمة التحرير الفلسطينية في القدس عام 1964 والتي وصفها بمرحلة البناء والتأسيس، ومن ثم الإعداد للمجلس الوطني الفلسطيني عام 1967، في حين جاءت المرحلة الثانية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية للفصائل الفلسطينية مشيرا إلى سقوط أول شهيد في العمل الدبلوماسي في العاصمة الإيطالية روما وهو وائل زعيتر.

وتوقف عند المرحلة الثالثة لأهميتها والتي تمثلت بالاعتراف العربي بمنظمة التحرير الفلسطينية أنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني واعتراف الأمم المتحدة بالمنظمة عبر قرار 3237 بصفة مراقب.

فيما اشار الى المرحلة الأخيرة التي جاءت عبر اوسلو حيث دخل عنصر الأرض في الدبلوماسية الفلسطينية ولأول مرة، أضيف إلى عناصر السلطة والشعب في ممارسات السياسة الخارجية الحقيقية المستقلة.

واختتم د. صبح معلقا على أسئلة الحضور أن العمل الدبلوماسي الفلسطيني مبني على أساس القانون الدبلوماسي المقر من قبل المجلس التشريعي وان العزلة على الشعب الفلسطينية هي خيانة للقضية الفلسطينية.