الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الخارجية يجتمع ووزراء البرازيل والهند وجنوب افريقيا في البرازيل

نشر بتاريخ: 19/04/2010 ( آخر تحديث: 19/04/2010 الساعة: 12:34 )
بيت لحم - معا - عقد وزراء من البرازيل والهند وجنوب إفريقيا في برازيليا بتاريخ 15.4.2010 مؤتمر قمة "مجموعة الإيبسا الرابع" واجتمعوا مع وزير الخارجية الفلسطيني د.رياض المالكي.

وأوضح الوزراء أن الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا كدول أعضاء في المجموعة مقتنعون بأن السلام الشامل في الشرق الأوسط أمر بالغ الأهمية، ليس فقط لشعوب ودول المنطقة فحسب، ولكن أيضا من أجل السلام والأمن الدوليين.

وتماشيا مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومبادئ مؤتمر مدريد، وخارطة الطريق، ومبادرة السلام العربية، فإن دول مجموعة الإيبسا توجه دعوة عاجلة لاستئناف المفاوضات التي من شأنها أن تؤدي إلى حل الدولتين بإنشاء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وموحدة وديمقراطية وقابلة للحياة، تعيش بسلام جنبا إلى جنب مع إسرائيل، ضمن حدود آمنة، على خطوط عام 1967، ومع القدس الشرقية عاصمة لها.

وأشاروا أن عملية السلام الشاملة بين العرب وإسرائيل، بما في ذلك بين إسرائيل وفلسطين، يجب أن تحرز تقدما ملموسا على جميع المسارات، وأكدوا من جديد دعمهم للجهود الرامية إلى إعادة تنشيط المحادثات بين إسرائيل وسوريا ولبنان، كما أن توسيع مشاركة المجتمع الدولي في هذا المسعى، بما في ذلك البلدان النامية التي تتمتع بعلاقات جيدة مع جميع الأطراف، يمكن أن يقدم منظورا جديدا لعملية السلام، وسوف تدعم دول مجموعة الإيبسا بنشاط هذه العملية.

وقالوا ان دول مجموعة الإيبسا تحث الحكومة الإسرائيلية بشدة على تجميد كل النشاطات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك "النمو الطبيعي"، وأن تعدل عن قرارها بالتخطيط المسبق لبناء وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية، وبينما تبدي المجموعة قلقها إزاء استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، فإنها تدعو اسرائيل لتخفيف القيود المفروضة على حركة الناس والبضائع، سواء في غزة أو في الضفة الغربية. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أعربت دول المجموعة عن قلقها العميق إزاء قيام إسرائيل بإصدار الأمر العسكري رقم 1650.

كما وأعرب وزراء المجموعة عن الدعم لجهود الوساطة بهدف التوصل إلى المصالحة الفلسطينية الداخلية، وحثوا جميع الأطراف المعنية للمساهمة في هذا الغرض، داعيين المجتمع الدولي إلى المساهمة بشكل مستمر وملموس وعاجل، من أجل دعم جهود بناء الدولة التي تقوم بها السلطة الوطنية الفلسطينية، مؤكدين على استعداد المجموعة لمواصلة التزاماتها في هذا الصدد.