الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

أصدقاء الحياة تختتم دورتين للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين بنابلس

نشر بتاريخ: 20/04/2010 ( آخر تحديث: 20/04/2010 الساعة: 10:16 )
نابلس- معا- اختتمت جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات دورتين تدريبيتين في الوقاية من المخدرات والتدخل الإرشادي في حالات التعاطي والإدمان للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين من محافظات نابلس وسلفيت وطولكرم قلقيلية بحضور الدكتور إياد عثمان رئيس الجمعية وطاقم الجمعية المهني.

وأكد الدكتور عثمان" أهمية دور الأخصائي النفسي والاجتماعي الهام والحساس في حماية المجتمع من الانحرافات السلوكية بشكل عام وان دورنا جميعا سيكون في الوقاية من المخدرات والعقاقير الخطرة ومنع حدوث المشكلة وليس التدخل بعد حصولها".

وأشار الدكتور عثمان إلى أن هذه الدورات تأتي ضمن سلسلة الدورات التي تنفذها الجمعية ضمن اتفاقية التعاون والتمويل الموقعة بين الجمعية ومكتب التعاون والنشاط الثقافي في القنصلية الفرنسية العامة في القدس لتنفيذ مشروع توعوي وتثقيفي للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية والعقاقير الخطرة والحد من انتشارها في المجتمع الفلسطيني وذلك من خلال القيام بحملات توعية وتثقيفية وإرشادية وتقديم معلومات للأخصائيين عن ظاهرة التعاطي والإدمان وكيفية التعرف عليها والتعامل معها على صعيد الوقاية والتحويل بالإضافة إلى توضيح الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية السلبية للتعاطي والإدمان على حد سواء كما سيشمل برنامج التدريب إعداد وتنفيذ البرامج الوقائية البديلة التي ستحصن الاطفال والشباب من الانحرافات السلوكية بشكل عام ومنها المخدرات.

كما أكد الدكتور عثمان على دور المؤسسات التربوية و الحكومية والأجهزة الأمنية المختصة والمؤسسات الأهلية الهام في بث روح الوعي والمواطنة السليمة لدى المواطنين وخاصة الشباب.

ودرب في هذه الدورات الدكتور فتحي فليفل واستمرت كل دورة مدة ثلاثة أيام بواقع واحد وعشرون ساعة تدريبية وشارك في الدورتين 41 أخصائيا نفسيا واجتماعيا من العاطلين عن العمل من محافظات نابلس وطولكرم وقلقيلية وسلفيت وذلك لرفع قدراتهم وإكسابهم المهارات الإرشادية اللازمة من خلال تدريبهم بشكل مهني ومتخصص حيث التزمت الجمعية بتوفير فرص عمل جزئية للأخصائيين المتدربين من خلال تنفيذهم لورش عمل توعوية حول المخدرات في محافظاتهم مما يساهم في تخفيف نسبة البطالة بين الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين وهذا يعتبر من أهم مرتكزات المشروع.

وبعد الانتهاء من كل دورة تم إجراء التقييم وعمل الدراسة البعدية لقياس مدى استفادة الأخصائيين من الدورات وفعالية برامجها.