محافظ الوسطى : قطار النهوض الفتحاوي انطلق ولا خيار أمام الفتحاويين إلا المواصلة
نشر بتاريخ: 31/05/2006 ( آخر تحديث: 31/05/2006 الساعة: 11:12 )
غزة -معا- أكد د. عبدا لله أبو سمهدانة محافظ المنطقة الوسطى وعضو اللجنة الحركية العليا التابعة لحركة فتح، أن الحركة جادة في ترتيب أوضاعها الداخلية للنهوض من جديد بعد تراكم الأعباء عليها والتي أثقلت كاهلها نتيجة لبعض الأخطاء التي شابت تجربتها الرائدة على مدار أكثر من ثمانية وثلاثين عاماً من النضال الثوري والسياسي .
جاء ذلك خلال تفقده لمراكز انتخابات اقليم الوسطى، مشيراً إلى أن هذه الحركة ودماء شهدائها هي التي حولت قضية فلسطين من قضية لاجئين إلى قضية سياسية حظيت باعتراف العالم اجمع بما فيه حكومة إسرائيل المتعاقبة .
وأضاف أبو سمهدانة أن الكبوة التي تعرضت لها الحركة في الانتخابات التشريعية الأخيرة ما هي إلا محطة لمحاسبة النفس والتأكيد على قدرتها على الاستمرارية تحت كل الظروف .
واعتبر أبو سمهدانة "أن من يظن أن خسارة الانتخابات يمكن أن تكسر شوكة حركة فتح فهو مخطئ لان تاريخ هذه الحركة علمنا أن كل كبوه تتعرض لها تخرج منها بعزيمة أقوى وإرادة لا تنكسر" .
واستعرض ابو سمهدانة مشوار الحركة الرائد على مدار سنوات الثورة الفلسطينية المعاصرة منذ البيان الأول عام 65 مروراً بحصار بيروت والكرامة، ووصولاً إلى بدء تحقيق الحلم الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
وأضاف أبو سمهدانة أن عجلة رقي بالوضع الفتحاوي قد دارت إلى الإمام وانطلقت بالفعل ولا مجال أمامها سوى المضي قدماً دون تراجع, موضحاً أن التأطير وإجراء الانتخابات قد بدأ في كل الأقاليم من رفح حتى جنين, مشيراً إلى إن الانتخابات باتت مطلب حركي قاعدي لخلق مرجعيات منتخبة في كافة الأقاليم والساحات تمهيداً لعقد المؤتمر السادس.
واعرب ابو سمهدانة عن أمله في أن يعقد المؤتمر السادس للحركة قريباً لانتخاب قيادة فتحاوية جديدة قادرة على قيادة الوضع الحركي، وتوحيد كل الصفوف وتتويج هذا النهوض الفتحاوي الذي انطلق قطاره, مشيرا إلى بدأ عملية التأطير في إقليم الوسطى بعد الانتهاء من حصر العضويات وأداء القسم في كل الشٌعب والمناطق.