البنتاغون يسلم الخطط العسكرية لضرب إيران ومشروعها النووي للرئيس أوباما
نشر بتاريخ: 20/04/2010 ( آخر تحديث: 20/04/2010 الساعة: 16:37 )
بيت لحم- معا- تصاعدت خلال الايام الماضية التصريحات عن قرب وصول ايران الى امتلاك السلاح النووي، وايضا ضرورة وقف هذا البرنامج من خلال العمل الدبلوماسي وتجنيد موقف دولي بفرض عقوبات شاملة على ايران، مع ذلك ترشح أيضا انباء عن خطط عسكرية تقوم باعدادها الادارة الامريكية والتي تهدف لتنفيذ ضربة عسكرية تنهي البرنامج النووي الايراني قبل ان يتطور ويصبح كابوسا يهدد مصالح الادارة الامريكية في منطقة الشرق الاوسط.
وذكر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت"، اليوم الثلاثاء، انه على ضوء ما رشح من معلومات عن المشروع النووي الايراني خلال الايام الماضية، خاصة تصريح الرئيس الايراني بزيادة قدرة تخصيب اليورانيوم بستة اضعاف، وكذلك تصريح نائب الوكالة الذرية الايرانية بدخول ايران ضمن الدول النووية خلال شهر، فان الاوساط الامنية والعسكرية في الولايات المتحدة لم تسقط الخيار العسكري، حيث قام البنتاغون مع قائد المنطقة الوسطى في الجيش الامريكي باعداد الخطط لتنفيذ عملية عسكرية لتدمير المراكز النووية الايرانية، وبحسب ما نشرت محطة "سي ان ان" ليلة امس فقد تم تسليم هذه الخطط الى الرئيس الامريكي باراك اوباما لكي يقرر فيها.
واضاف الموقع انه تم تسريب خبر من قبل الاوساط الامنية الامريكية اليوم، يشير إلى ان ايران تقوم بانتاج صاروخ باليستي مع نهاية عام 2015، سيكون قادرا على الوصول الى الاراضي الامريكية، وهذا ما تعتبره الاوساط الامنية والسياسية تهديدا حقيقيا لامريكا، في حال استطاعت ايران الاستمرار في مشروعها النووي، ذلك ان هذا النوع من الصواريخ قادر على حمل الرؤوس النووية وليس فقط مواد تفجيرية تقليدية.
واضاف الموقع ان رئيس هيئة الاركان المشتركة الامريكية الادميرال مايكل مولن هاجم مؤخرا الاوساط الامنية الامريكية لعدم تجاوبها بجدية مع التهديدات الايرانية من الناحية الاستراتيجية، بحيث يرى ان استمرار المشروع النووي الايراني سيؤدي الى تهديد مباشر للولايات المتحدة الامريكية والى مصالحها في الشرق الاوسط، لذلك يجب العمل على انهاء كافة الخطط العسكرية لضرب ايران وتدمير مشروعها النووي.
واشار الموقع إلى ان الناطق باسم البيت الابيض روبرت جيبس حاول يوم امس التخفيف من التهديد الايراني حين قال "لقد تعودنا على تصريحات المسؤولين الايرانيين التي يوجد بينها وبين الواقع مسافات كبيرة، بحيث تشتمل التصريحات على اكاذيب كبيرة، ومع ذلك فاننا نراقب الوضع الداخلي في ايران ونقوم بدراسة آخر التصريحات عن قرب انتاج القنبلة النووية".