" لحظات حزينة في وداع تيسير جابر" **كتب : محمد عراقي
نشر بتاريخ: 20/04/2010 ( آخر تحديث: 20/04/2010 الساعة: 22:24 )
شعور موحد ذلك الذي انتاب جميع الأسرة الرياضية الفلسطينية على اختلاف انتماءاتها وأطيافها وهو الحزن الشديد والألم لرحيل الاعلامي الكبير تيسير جابر رئيس رابطة الصحفيين الرياضيين ومراسل قناة الجزيرة الرياضية الذي وافته المنية بعد الوعكة الصحية الحادة التي تعرض لها مؤخرا.
نعم صدمنا جميعا برحيل أبا حمزة الذي كان يحظى بحب واحترام جميع من عاصره وتعامل معه عن قرب بسبب اخلاصه في عمله وصراحته وجرأته , فعلى مدار سنوات عمله الطويلة في المجال الرياضي الاعلامي كانت لاخانا الراحل بصمات واضحة وكبيرة ومؤثرة في تطور وبزوغ فجر الاعلام الرياضي الفلسطيني الحر والجريء وهذا ما كان الراحل يرسخه سواء بكتاباته الصحفية أو بتقاريره المصوره التي كان يطوف بها جميع انحاء فلسطين ليعرف الرياضة الفلسطينية للعالم أجمع وليقدم صورة مشرقة عن وطنه الذي أحبه وانتمى له باخلاص .
نعم في هذه اللحظات جميعنا يفتقد الاخ الكبير والاعلامي الرائع تيسير جابر , نفتقد دقة عمله وقفشاته وجرأته وصراحته واطلالته البهية لكنها ارادة الله وقدر الله وما شاء فعل , من المؤكد أن ابا حمزة سيترك فراغا كبيرا في الاعلام الرياضي الفلسطيني الذي خدمه وعمل على تطويره طوال سنوات عديدة من خلال عضويته في الاتحاد العربي و الدولي للصحافة الرياضية لكنها مسؤولية جميع الزملاء للعمل على النهوض باعلامنا الرياضي وتكملة مسيرة وتطلعات فقيدنا الغالي والكبير ولتبقى ذكرى ابا حمزة عطرة دائما وتحفزنا باستمرار لمزيد من العطاء والعمل الجاد والمخلص في حقل الاعلام الرياضي الذي أبدع فيه طوال مسيرته وحياته .
وفي النهاية نقول رحمك الله يا صديقنا وأخانا تيسير جابر وسنظل أوفياء لمسيرتك الاعلامية المهنية الرائعة ولمهنة القلم التي كنت وستظل من المبدعين والعظماء في تاريخنا الرياضي الفلسطيني المعاصر.