بنات مدرسة بنت الازور يطالبن بحل مشكلة الاكتظاظ في الصفوف
نشر بتاريخ: 20/04/2010 ( آخر تحديث: 20/04/2010 الساعة: 18:24 )
رام الله-معا-احتشدت جميع طالبات مدرسة خوله بنت الازور في طابور الثامنة صباحا، وافترشن ارض مدرستهن في البيرة- المزينة باليافطات والإعلام والبوسترات الخاصة بالحملة العالمية للتعليم للجميع وذلك بحضور ممثلة مديرية التربية والتعليم السيدة امان الله عايش وممثلة الائتلاف الفلسطيني التربوي رشا احمد ومديرة المدرسة شادية ومعلمات المدرسة .
وافتتحت النشاط مسؤولة النشاطات في وزارة التربية والتعليم بسرد نبذة عامة عن الحملة وأهدافها واشارت الى بدء فعاليات الحملة العالمية للتعليم في "درس للجميع" الذي ينظم في كافة مدارس الضفة الغربية و قطاع غزة اليوم .و وستتليها غدا فعالية سباق الماراثون تحت الشعار الفلسطيني" تمويل عادل للتعليم: حق للجميع" الذي تنظمه ووزارة التربية والتعليم والائتلاف الفلسطيني التربوي ضمن فعاليات أسبوع التعليم العالمي لحملة التعليم للجميع والذي سيعقد بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، بمشاركة معالي رئيس الوزراء د. سلام فياض وشخصيات وطنية، حيث سينطلق الماراثون من سرية رام الله في العاشرة من صباح الأربعاء بتاريخ 21/4/2010.
واوضحت رشا احمد ممثلة الائتلاف الفلسطيني التربوي من مركز ابداع المعلم الى ان هذا الاجتماع اليوم وايضا الماراتون غدا يأتي كجزء من فعاليات فلسطين في الحملة العالمية للتعليم والتي تهدف في هذا العام الى رفع موازنات التعليم وتحمل شعار عالمي تعليم للجميع: هدف واحد “One Goal Education For All”
ومن ثم تم فتح باب المداخلات للمديرة والمعلمات والطالبات.حيث تناول الحضور اهم المشاكل التي تواجه مدرستهم اضافة الى احلامهن ومطالبهن بالتغييرات بما يخص المدارس .
مديرة المدرسة والمعلمات طالبن بوجود نظام تعليم مساند بعد الدوام لتقوية الطالبات اكاديميا.وطالبن بانشاء قاعة نشاطات للطالبات وتداولن مواضيع مختلفة كمشكلة التسرب.ومشكلة التاخر الصباحي عند الطالبات اللواتي يسكن بعيدا عن المدرسة.
اما طالبات المدرسة فقد شكون من مشكلة الاكتظاظ في الصفوف ، وطالبن بافتتاح فرع علمي داخل المدرسة ، وتخصيص حصة للنشاطات مثل تعليم الموسيقى وايضا طالبن بإيجاد خزائن داخل المدرسة للطالبات لوضع الكتب فيها بسبب زيادة وزن الحقائب المدرسية.وتغيير الواح الكتابة الطباشيرية الى بيضاء لما تسببه الطباشير من حساسية للطالبات.
وتميزاللقاء بالعفوية لدى المعلمات والطالبات في الحديث عن مطالبهن وتطلعاتهن.ومستوى الانفتاح والديمقراطية في النقاش العام .
يشار الى أن الحملة العالمية للتعليم تنفذ كل عام في هذا الشهر في أنحاء العالم تستهدف الضغط على الحكومات لإيلاء التعليم الأهمية القصوى. و من الجدير بالذكر أن الحملة تطلق كل عام شعاراً يلتقي و أحد الأهداف الستة التي أقرتها الدول في الاجتماع الذي عقد في دكار عام 2000، و الذي بموجبه وعدت هذه الدول بما فيها الدول الغنية بالعمل على تحقيق ستة أهداف سميت أهداف دكار مع حلول عام 2015.