الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة التربية توقع اتفاقية لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تطوير

نشر بتاريخ: 20/04/2010 ( آخر تحديث: 20/04/2010 الساعة: 18:25 )
رام الله-معا- وقعت وزارة التربية والتعليم العالي في مقرها برام الله اليوم اتفاقية لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تطوير المقاصف المدرسية بقيمة 750 ألف دولار، بهدف تحسين الوضع الصحي والتغذوي لدى طلبة المدارس وتعزيز علاقة المدرسة بالمجتمع المحلي من خلال تضمينها للجمعيات النسوية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة UNIFEM بتمويل من الحكومة النرويجية.

ووقعت الاتفاقية وزيرة التربية والتعليم العالي أ.لميس العلمي وممثلة برنامج UNIFEM عالية اليسير، بحضور مدير عام الصحة المدرسية د.محمد الريماوي ومدير عام ديوان الوزير محمد عبد الفتاح الراميني ومساعد الممثل النرويجي في فلسطين ستين تروغرز بارتن ومدير برامج اليونيفيم فداء عماشة وأحمد أبو الرب منسق مشروع تطوير المقاصف المدرسية.

من جانبها تحدثت العلمي عن جهود الوزارة في تحسين وضع ومستوى الطلبة الصحي والتغذوي في المدارس، مبينة أن توقيع هذه الاتفاقية يسهم في تحقيق جهود الوزارة في توفير بيئة تعليمية صحية.

وبينت العلمي أن أهمية تنفيذ هذا المشروع تكمن في بعدها التنموي من خلال انسجامها مع خطة الوزارة الخمسية وأهداف الألفية الثانية من خلال سعيها إلى ربط المدرسة بمحيطها، وحل الإشكالية المتعلقة بتوفير الأغذية الصحية والمقاصف المدرسية.

وفي هذا السياق أوضح د. الريماوي أن تنفيذ المشروع الممتد على مدار ثلاث سنوات بقيمة 2.25 مليون دولار، والذي بدىء التنفيذ فيه عام 2009، يمتاز بتركيزه على تحسين البنية التحتية للمقاصف وتجهيزها وتزويد المدارس الستين المستهدفة في المشروع بالمظلات والمقاعد وتوفير بيئة مدرسية صحية، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة صحية مجتمعية تعزز العلاقة مع المجتمع المحلي، علاوة على تحسين البنية التحتية في الجمعيات النسوية المشاركة وتطوير قدرات النساء في المجتمع المحلي لإدارة المقاصف بطريقة فعالة تتناسب ومعايير الوزارة الصحية والتغذوية.

وأضاف الريماوي بأن المشروع في مرحتله الثانية سيشمل 111 مدرسة موزعة على عشر مديريات في الضفة الغربية خلال العام الدراسي الحالي بميزانية تبلغ قيمتها 750 ألف دولار.

من جانبها بينت اليسير أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة UNIFEM يجد في تنفيذ هذا المشروع التنموي الذي يعمل على بشكل متواز بين العمل الصحي وتعزيز قدرات المرأة فرصة لتمكين المرأة وتمكينها في المجتمعات الموجودة بها، وتمكينها من الاستثمار وتحقيق الأرباح.

فيما أكد بارتن استعداد بلاده لذلاستمرار في دعم المشاريع التنموية وخاصة التي تعنى بصحة ومستقبل أطفال فلسطين الذين يعيشون في ظل ظروف استثنائية، معرباً عن أمله في أن تتمكن هذه المشاريع من تحقيق نتائج ايجابية على المستوى الصحي والاجتماعي النسوي.