السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مدرسة الإمام علي في الخليل تحتفل باطلاق جدارية الأسرى بطول 60 متر

نشر بتاريخ: 20/04/2010 ( آخر تحديث: 20/04/2010 الساعة: 19:10 )
الخليل-معا- احتفلت مدينة الخليل، اليوم، بتدشين جدارية الأسرى،بطول ستون متراً من القماش، حملت أسماء شهداء الحركة الأسيرة والأسيرات وعمداء الأسرى، الذين أمضوا أكثر من عشرون عاماً، وكافة أسماء أسرى محافظة الخليل، وذلك في مدرسة الإمام علي الأساسية "ب" وبالتعاون مع نادي الأسير في المحافظة.

وحضر الاحتفال محافظ الخليل، د. حسين الأعرج، ووزير شؤون الأسرى، عيسى قراقع، ومديرة تربية وتعليم الخليل، نسرين عمرو، وممثلين عن القوى الوطنية ونادي الأسير ولجنة أهالي الاسرى والاسيراتن والهيئة التدريسية وطلبة المدرسة.

في بداية الحفل، رحب مدير المدرسة هاشم الفروخ بالحضور، مقدماً شكره وتقديره لكل من ساهم في إخراج الجدارية الهامة والمعبرة عن أكثر قضية تؤلم الشعب الفلسطيني، وهي الأسرى عنوان التحدي والصمود، داعيا إلى توحيد الصفوف لما فيه من دعم لصمود أسرانا خلف القضبان.

من جانبه، نقل المحافظ، في كلمته، تحيات السيد الرئيس محمود عباس، لكل شبل وطالب في المدرسة الذين عملوا وبكل جهد وانتماء لإخراج هذه الفكرة التي تعبر عن فكرة الانتماء للوطن ولمن ضحوا بزهرة شبابهم خلف القضبان، مشيراً، إنه لن يكون هناك أي سلام حقيقي دون الإفراج عن كافة الأسرى والأسيرات.

وتحدث وزير الأسرى، في كلمته، عن معاناة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال وما يتعرضون له من قمع وتنكيل ممنهج من قبل إدارة السجون، مضيفاً "هذا مدعاة للجميع للتحرك بشكل جدي وفاعل لتفعيل ثقافة التضامن مع الأسرى."

واعتبر قراقع جهد الطلبة والهيئة التدريسية في مدرسة الإمام علي، رسالة كبيرة إلى دولة الاحتلال والمجتمع الدولي أن هذا الشعب لا يمكن أن ينسى أسراه ومعتقليه القابعين في سجون الاحتلال، وقدم شكره لكل من سعى وعمل لإخراج هذا العمل المميز ليكون صرخة حقيقية من طلاب الخليل للعالم تقول كفى للاحتلال وليطلق سراح أسرانا.

وشكرت، مديرة التربية والتعليم، معلمي وطلاب مدرسة الإمام علي ونادي الأسير على هذا الجهد الوطني، واستذكرت يوم الأسير وما تعانيه الحركة الأسيرة من قمع وتنكيل من قبل إدارة السجون.

وأكد، طه نصار في كلمة القوى الوطنية في محافظة الخليل، على أن هذه الجدارية تسلط الضوء على معاناة الحركة الأسيرة، مطالباً الجميع بالتحرك بشكل فاعل لنصرة قضية الأسرى وخاصة أن إدارة السجون بدأت بسلسلة إجراءات قمعية ضد الأسرى عقب الخطوات النضالية التي قامت بها الحركة الأسيرة احتجاجاً على سياسة المنع الأمني.