الجبهة الديمقراطية تعقد مؤتمرها لفرع غرب الوسطى

غزة- معا- عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في فرع غرب الوسطى امس مؤتمرها الفرعي لاختيار هيئة رئاسة لها ومندوبين لمؤتمر الإقليم ومناقشة الأوضاع التنظيمية خلال العام المنصرم ووضع الخطط التنظيمية للعام الجاري، بحضور عضو لجنتها المركزية طلال أبو ظريفة، وعضو قيادتها المركزية وائل خلف، وبمشاركة عضوية المؤتمر والتي بلغت نسبة الحضور فيه 70% .

وافتتح المؤتمر أعماله بتحديد جدول أعماله الذي تضمن تقرير العضوية وانتخاب هيئة رئاسته تتكون من ( إبراهيم العكش، شحدة مخيمر، هدى بشير، محمود نجم وأشرف أبو الروس) على أعضاء المؤتمر وتمت المصادقة عليه بالإجماع، بعد استقالة هيئة الرئاسة السابقة، وتم اختيار شحدة مخيمر رئيساً للهيئة.

من ناحيته قرأ أشرف أبو الروس التقرير التنظيمي للجبهة الديمقراطية في فرع غرب الوسطى الذي تضمن خطة العمل السابقة وما يحتويها من انجازات وإخفاقات وخطة العمل القادمة حتى نهاية العام الجاري 2010 ، تقوم على معالجة ما أمكن من إخفاقات وثغرات في الخطة الماضية، والنهوض بدور الجبهة الديمقراطية حزبياً وجماهيرياً من خلال مواصلة العمل على تنظيم الفعاليات الوطنية والمطلبية لشعبنا، من اجل الضغط على حركتي فتح وحماس للعودة للحوار الوطني الشامل لإنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وتنظيم فعاليات مطلبية للعمال وحل مشاكل معلمي 2006-2008 المقطوعة رواتبهم، وعناصر الأجهزة الأمنية من متفرغي 2005-2007، ومطالبة وكالة الغوث الدولية بزيادة حجم برامجها التشغيلية وعدم تقليص خدماتها المقدمة للشعب الفلسطيني .

بدوره هنأ طلال أبو ظريفة فرغ غرب الوسطى بانعقاد مؤتمرهم، مشيداً بدور الجبهة الديمقراطية الوطني والنضالي منذ انطلاقتها الأولى وخوضها معركة العمل السياسي والكفاح المسلح بطرحها البرنامج المرحلي "النقاط العشر" وتنفيذ العشرات من العمليات ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهي التي قدمت المبادرات لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، مطالبا حركتي فتح وحماس بإنهاء حالة الانقسام والتسريع بالحوار الوطني الشامل بالتوقيع على الورقة المصرية، لمجابهة العدو الإسرائيلي وممارساته العنصرية بحق شعبنا.

وحيا الأسير المحرر أمين صالح من كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية الذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال الاسرائيلي بعد اعتقال دام 9 أعوام بتهمة التخطيط لتنفيذ عملية فدائية في قلب مدينة بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة عام 48، وتمنى لكافة الأسرى بالإفراج القريب عنهم، داعياً وضع ملف الأسرى على سلم أولويات السلطة الفلسطينية كشرط لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل.

من جانبه دعا وائل خلف المؤتمرين إلى ضرورة التحضير الجيد للانتخابات الشاملة التي تشكل الحل لبناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية انطلاقا من إقرارها نظام التمثيل النسبي الكامل، وضرورة وضع الآليات التي تمكن من توسيع انتشار منظماتنا بما يخدم هذه المهمة الوطنية الكبرى وضرورة التوازن بين عناصر البرنامج الوطني والديمقراطي والاجتماعي.

وجرى انتخاب لجنة فرع لغرب الوسطى من 13 من الرفاق، بحضور طلال أبو ظريفة ووائل خلف، وبعد ذلك تم فتح باب الترشيح لمندوبي المؤتمر الإقليم والبالغ عددهم 12 رفيقا في جو اتصف بالديمقراطية.