جلسة لمساءلة الوزراء - نواب البرلمان يتساءلون في ظنون- رئيس البرلمان غضب من رفع النواب لصوتهم وقال: هذه مقصودة
نشر بتاريخ: 31/05/2006 ( آخر تحديث: 31/05/2006 الساعة: 14:07 )
خاص معا- انتشرت الاسئلة وارتفعت الاصوات تحت قبة البرلمان الفلسطيني كما تنتشر طيور الربيع فوق شجرة صنوبر، وفيما راح الوزراء يجيبون اجابات تحمل المواقف السياسية اكثر منها الدخول في سلطة القانون كانت اسئلة النواب تحمل الظن اكثر مما تحمل الاستجواب.
النائب محمد حجازي افتتح المساءلة بسؤال موجه لنايف الرجوب وزير الاقاف فسأل عن حوادث ضرب وقعت في المساجد منها مسجد ابو حصيرة ومسجد الزهراء.
ومن ثم جاء النواب بعشرين سؤالا موجها لوزير الداخلية سعيد صيام حول القوة الامنية وحول الفلتان وحول امن المؤسسات، ولكن وزير الداخلية قال بان الاسئلة وصلته متأخرة وطالب تأجيل الرد الى الجلسة القادمة وهذا ما كان.
النائب رضوان الاخرس سأل وزير الاعلام حول اجراءات حرية التعبير بعيدا عن الارهاب الفكري ومثل ذلك.
وزير الاعلام يوسف رزقة وفي اطار رده راح يقرأ نصوصا تنتقد اداء الاعلام الرسمي والتلفزيون الفلسطيني وردت من قبل على لسان الرئيس ابو مازن حين كان يشغل منصب رئيس الوزراء وقدم استقالته، و راح النائب وليد عساف ونواب اخرين يرفعون صوتهم احتجاجا ما استفز رئيس المجلس الدكتور عزيز الدويك والذي قال:" ان العلاقة بين سؤال النائب والوزير انما هي دائرة مغلقة لا يحق لاحد الدخول اليها والتحدث".
ورفع الدويك الجلسة لمدة ساعة لحاجة اداء الصلاة، الا ان احد النواب قال تعقيبا على الجلسة الصباحية" واضح ان المجلس مشلول ومعطل بسبب الخلافات السياسية وان اجواء الاختلاف بين فتح وحماس تفرض نفسها على المجلس وعلى طبيعة الاسئلة وعلى طبيعة الاجابات، فالسؤال ليس بريئا والاجبابة تستغفل المهنية وتقفز الى مستوى الرد السياسي" على حد قوله.
وبعد استراحة الظهيرة طلب رئيس المجلس الانتقال للبند الثامن قبل السابع لاسباب فنية - فبدأ وزير المالية البروفيسور عمر عبد الرازق بالقول ان لديه اقتراحا قبل اتخاذ قرار بميزانية 2006 ، واعرب عن سعادته للمثول امام البرلمان رغم الظروف الصعبة .