بحر يدعو الإتحاد البرلماني الدولي لزيارة غزة

غزة- معا- دعا د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، الاتحاد البرلماني الدولي لتنظيم زيارة عاجلة لقطاع غزة من أجل الاطلاع على واقع المعاناة التي يرزح فيها القطاع بفعل الحرب الاسرائيلية الأخيرة نهاية عام 2008 وبداية عام 2009 وما خلفته من مآس ونكبات للشعب الفلسطيني، وبفعل الحصار المفروض منذ ما يزيد عن أربعة أعوام.

واشار إلى أن الظروف القاسية التي يواجهها أهالي القطاع باتت أقسى مما يتصور الكثيرون وأن الحاجة ماسة لجهد برلماني دولي ذو آليات ضاغطة على مختلف المستويات.

وأوضح د.بحر في بيان وصل "معا" نسخة منه ان الاتحاد البرلماني الدولي قادر على أن يفعل الكثير على المستوى الدولي، مشيرا إلى ضرورة بلورة خطة منهجية لتفعيل قضية النواب المعتقلين أمام المؤسسات الدولية أملا في خلق مواقف سياسية موحدة، وإظهار مدى التنكر الاسرائيلي لقيم العدالة ومبادئ الديمقراطية ومحاولتها سحق آمال وتطلعات وحرية الشعب الفلسطيني وطموحاته المشروعة نحو تحقيق الاستقلال وتقرير مصيره واسترداد حقوقه في وطنه السليب.

وثمن د. بحر موقف الاتحاد البرلماني الرافض لسياسة الاعتقال والملاحقة التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق النواب المعتقلين، مؤكدا أن "عدالة قضية النواب المعتقلين يجب أن تحظى بأوسع اهتمام دولي في ظل التصعيد الاسرائيلي".

وشدد د.بحر على أهمية امتداد الجهد البرلماني الدولي كي يشمل مواجهة سياسة الحصار برمتها، مؤكدا أن الاحتلال ينفذ خطة شاملة لتصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية، ولا يتوانى في ضرب واستهداف كافة معاني الحياة الفلسطينية على مختلف الأصعدة والمستويات.

ونوه د.بحر إلى أن قوة الجهود البرلمانية العربية والدولية المبذولة إقليميا ودوليا من شأنها أن تشكل حالة ضاغطة على الاحتلال وتدفع باتجاه عزل سياساته وإجباره على إعادة حساباته فلسطينيا، مؤكدا أن حالة من التنسيق والتعاون يجب أن تنتظم في إطار المساعي التي تبذلها الجهات والمؤسسات الداعمة للحق الفلسطيني في كل مكان، وذلك حرصا على عمل فعال في مواجهة السياسات والإجراءات الاسرائيلية.