الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

انطلاق فعاليات اكبر حملة عالمية بعنوان "درس للجميع" في فلسطين

نشر بتاريخ: 21/04/2010 ( آخر تحديث: 21/04/2010 الساعة: 13:00 )
رام الله- معا- بدأت اليوم اولى فعاليات الحملة العالمية للتعليم في "درس للجميع" الذي ينظم في كافة مدارس الضفة الغربية و قطاع غزة الساعة 10:30.

وستتبعها غدا فعالية سباق الماراثون تحت الشعار الفلسطيني "تمويل عادل للتعليم: حق للجميع" الذي تنظمه ووزارة التربية والتعليم والائتلاف الفلسطيني التربوي ضمن فعاليات أسبوع التعليم العالمي لحملة التعليم للجميع والذي سيعقد بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، بمشاركة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض وشخصيات وطنية.

وسينطلق الماراثون من سرية رام الله في العاشرة من صباح اليوم الأربعاء. ويشير الائتلاف الفلسطيني التربوي الى ان هذا الماراتون يأتي كجزء من فعاليات فلسطين في الحملة العالمية للتعليم والتي تهدف في هذا العام الى رفع موازنات التعليم وتحمل شعار عالمي تعليم للجميع: هدف واحد One Goal Education For All.

بنات مدرسة بنت الازور

والتقت جميع طالبات مدرسة خوله بنت الازور في طابور الثامنة صباحا، وافترشن ارض مدرستهن في البيرة- المزينة باليافطات والإعلام والملصقات الخاصة بالحملة العالمية للتعليم للجميع وذلك بحضور ممثلة مديرية التربية والتعليم السيدة امان الله عايش وممثلة الائتلاف الفلسطيني التربوي رشا احمد ومديرة المدرسة شادية ومعلمات المدرسة.

وافتتحت النشاط مسؤولة النشاطات في وزارة التربية والتعليم بسرد نبذة عامة عن الحملة وأهدافها واشارت الى بدء فعاليات الحملة العالمية للتعليم في "درس للجميع" الذي ينظم في كافة مدارس الضفة الغربية و قطاع غزة اليوم.

ومن ثم تم فتح باب المداخلات للمديرة والمعلمات والطالبات وتناول الحضور اهم المشاكل التي تواجه مدرستهم اضافة الى احلامهن ومطالبهن بالتغييرات بما يخص المدارس . وطالبت مديرة المدرسة والمعلمات بوجود نظام تعليم مساند بعد الدوام لتقوية الطالبات اكاديميا. كما طالبن بانشاء قاعة نشاطات للطالبات وتداولن مواضيع مختلفة كمشكلة التسرب.ومشكلة التاخر الصباحي عند الطالبات اللواتي يسكن بعيدا عن المدرسة.

اما طالبات المدرسة فقد شكون من مشكلة الاكتظاظ في الصفوف ، وطالبن بافتتاح فرع علمي داخل المدرسة ، وتخصيص حصة للنشاطات مثل تعليم الموسيقى وايضا طالبن بإيجاد خزائن داخل المدرسة للطالبات لوضع الكتب فيها بسبب زيادة وزن الحقائب المدرسية.وتغيير الواح الكتابة الطباشيرية الى بيضاء لما تسببه الطباشير من حساسية للطالبات.

وتميزاللقاء بالعفوية لدى المعلمات والطالبات في الحديث عن مطالبهن وتطلعاتهن.ومستوى الانفتاح والديمقراطية في النقاش العام .

من اجل تعليم أفضل

واحتشد طلبة مدرسة ابن البيطار الأساسية للبنين في قباطية صباح اليوم بحضور كل من ممثل مديرية التربية والتعليم ومدير المدرسة والمعلمين واعضاء المجلس البلدي واعضاء مجلس اولياء الامور في ساحة المدرسة وسط اليافطات والاعلام والبوسترات الخاصة بالحملة ، وبعد افتتاح النشاط من قبل عريف الحفل الأستاذ فوزي علاونه وتلاوة أي من الذكر الحكيم وبعد اداء التحية للسلام الوطني تحدث الأستاذ محمد نزال ممثل مديرية التربية والتعليم في قباطية عن اهمية التعليم في فلسطين وكيف ان التعليم استمر حتى في ظل الاحتلال واستمرت امتحانات الثانوية العامة بالرغم من كل المعيقات التي كان يضعها الاحتلال من اغلاق للمدارس واعتقال بعض الطلبة والمعلمين .

والقى كلمة الائتلاف الفلسطيني التربوي عبد الله جرار التي اشار فيها الى ضرور تكثيف المزيد من الجهود والموارد والعمل بشكل تكاملي جماعي نحو التخلص من معيقات الوصول الى تعليم امن ومحفز ومبدع ، وقال ان هدف الحملة لهذا العام هو تسليط الضوء على اهمية زيادة الموازنات المخصصة لقطاع التعليم . والقى عمر ابو الرب كلمة الهيئة التدريسية التي ركزت على اهمية دور المعلمين في النهوض بتعليمنا وضرورة العمل والانتباه لما يواجهونه من معاناة وعراقيل ،وأضاف قائلا ان المعلم اصبح اقل الموظفين يتقاضى راتبا ورغم ذلك يقوم بعمله من اجل مصلحة الطلبة والعملية التعليمية برمتها

كلمة الطلبة ألقاها الطالب احمد عصام ركز في على المشاكل التي يعانونها وبخاصة الاكتظاظ داخل الصفوف وتسرب بعض الطلبة من المدارس بسبب العمل وبسبب إهمال اهاليهم.

وانتهت الورشة بالاتفاق على صياغة المقترحات والتوصيات من خلال الكلمات التي ألقيت والتوقيع عليها ورفعها للجهات المعنية ، وكانت اهم التوصيات العمل على تطوير وتزويد المدارس بمختبرات حاسوب ومختبرات علمية ، بهدف وضع الطالب الفلسطيني في مسار التكنولوجيا أسوة بباقي طلبة العالم .

طالبات مدرسة العدوية في طولكرم

كما نظمت مدرسة العدوية الثانوية للبنات في طولكرم "درس للجميع" يوم الثلاثاء (20/4/2010)، كجزء من فعاليات أسبوع العمل العالمي من أجل التعليم للجميع الذي ينظمه في فلسطين الائتلاف الفلسطيني من أجل بيئة تعليمية تعلمية آمنة تحت عنوان "تكويل عادل للتعليم,حق للجميع". وفي الغرفة الصفية للصف الأول ثانوي العلمي في مدرسة العدوية في الساعة الحادية عشرة فعالية الدرس للجميع بحضور ممثلة قسم النشاطات في مديرية التربية والتعليم في طولكرم السيدة ماجدة الزغل وكل من المعلمة خولة حنون والأمعلمة خالدة يعقوب و ممثلة مركز إبداع المعلم و الائتلاف الفلسطيني (هلا القبج) بضيافة مديرة المدرسة الأستاذة ماجدة القبج و معلمات المدرسة و طالباتها. و كان قسم النشاطات في مديرية التربية والتعليم في طولكرم قد اختار مدرسة العدوية الثانوية للبنات لتقدم الدرس المركزي في طولكرم. و افتتحت مديرة المدرسة السيدة ماجدة القبج في الدرس للجميع إن الحق في التعليم هو حق أساسي يجب ضمانه لكل طفل فلسطيني، كما أضافت أننا بحاجة الى زيادة فعالية التعليم كما نحن بحاجة الى الية ندعوها "التعليم المسلي"- التعلم باللعب لزيادة رغبة الطلاب بالتعليم ونشجعهم علية, كما حثت على تطوير نظام التعليم الفلسطيني وأشادت بدور التربويين الفلسطيني في دعم المدرسة ومتابعته,. و أشارت إلى أهمية توفير مزيد من الدعم المالي لتطوير البيئة مدرسية تعليمية وتعلمية وشددت على أهمية التعليم وضرورة تحسين نوعية التعليم.

في كلمة لها أضافت السيدة ماجدة الزغل ,ممثلة قسم النشاطات في تربية طولكرم, ان التعليم حق ولا يجوز لأحد أن يسلب هذا الحق من أبنائنا,بل وعلى الجميع حماية هذا الحق.وأكدت على أن التعليم هو حجر الأساس لأي شخص ولذا لا يجب الاستهانة به بل علينا التحسين من نوعيتة,وأضافت أننا بحاجة الى زيادة تمويل البرامج التعليمية لنرقى بالنظام التعليمي الفلسطيني كما شدت على أيد الائتلاف الفلسطيني في جهوده.

ابتدأ الدرس للجميع في الصف الحادي عشر في المدرسة الدرس بتعريف عن الحملة و هدفها في خلق بيئة تعليمية تعلمية امنة ومن بعدها قمن الطالبان ببدء نقاش مفتوح مع ممثلة مركز ابداع المعلم والائتلاف الفلسطيني حول أهمية التعليم للجميع و أهمية حماية هذا الحق لكافة أطفال العالم و خاصةً فلسطين،وقمن الطالبات بطرح العديد من الأفكار والقضايا المتعلقة بقطاع التعليم, و كن الطالبات أن قد طلبن من صناع القرار المزيد من الاهتمام بهذا القطاع و توجيه المزيد من الدعم و الإنفاق المالي لتحسين البيئة التعليمية في المدرسة و لتوفير جميع الوسائل التعليمية التي تنقصهم من مختبرات و مستلزماتها كما طابن بزيادة عدد النشاطات اللامنهجية كالتعلم باللعب.كما تخلل الدرس عرض قصص حول التعلم وحق الطفل في التعليم في فلسطين.

وفي نهاية الدرس قامت مديرة المدرسة وممثلة مكتب النشاطات في التربية بتثمين جهود السلطة الفلسطينية التي تبذلها في الاصلاحات والخطط التنوية في قطاع التعليم كما شكروا مركز ابداع المعلم والائتلاف الفسطيني على مشاركتهم الفاعلة و الدائمة في الدرس للجميع كما عبرن عن تقديرهن لجهود المركز في تحسين نوعية التعليم وتطوير النظام التعليمي في فلسطين.

و بعد انتهاء الدرس شكرت ممثلة الائتلاف الفلسطيني من أجل بيئة تعليمية تعلمية آمنة/ مركز إبداع المعلم، هلا القبج، مدرسة مدرسة العدوية متمثلة بمديرتها و معلماتها و طالباتها اللاتي انضممن للحملة العالمية من أجل التعليم للجميع من خلال تنفيذ فعالية "الدرس للجميع". وقالت ان مشاركة فلسطين متمثلة بجميع مدارسها تؤكد على أهمية التعليم للشعب الفلسطيني كأداة للتحرر والبناء كما أنة الوسيلة الأفضل التي سيرقى بها الشعب الفلسطيني وبها سيكسر مخططات الاحتلال. وأكدت أن التعليم مسؤولية الجميع وثمنت جهود وزارة التربية والتعليم على جهودها في تحسين نوعية التعليم وشكرتهم على استقبال فعالية الدرس للجميع في جميع المديريات والذي لة مدلول واضح على أن التعليم حق لا يتنازل عن حمايتة أي مسؤوول, وأكدت على عنوان الحملة لهذه السنة ألا وهو: "تمويل عادل للتعليم,حق للجميع" والذي يهدف الى لفت أنظار قادة و زعماء العالم لأهمية تمويل التعليم و دعم برامج التطوير التربوي كما طالبت ممثلة الائتلاف و مركز إبداع المعلم طالبات و معلمات و مديرة المدرسة بالضغط وحث الحكومات والمسؤولين لتخصيص موازنات أكبر للتعليم وذلك من خلال رسائل موجهه أو من خلال عروض فنية في المناسبات التي تقيمها المدرسة.

مدرسة كمال جنبلاط

ونظمت مدرسة كمال جنبلاط الثانوية للبنات في نابلس/ رفيديا "درس للجميع" ، كجزء من فعاليات أسبوع العمل العالمي. و كانت قاعة مدرسة كمال جنبلاط قد شهدت في الساعة الحادية عشرة فعالية الدرس للجميع بحضور ممثل قسم النشاطات في مديرية تربية نابلس الأستاذ محمد صوالحة و ممثلي مركز إبداع المعلم و الائتلاف الفلسطيني (علا عيسى و إيلانا الرمحي) بضيافة مديرة المدرسة الأستاذة وفاء بسطامي و معلمات المدرسة و طالباتها.

وكانت مديرية تربية نابلس قد اختارت مدرسة كمال جنبلاط الثانوية للبنات لتقدم الدرس المركزي في نابلس. و قالت السيدة وفاء بسطامي مديرة المدرسة إن الحق في التعليم هو حق أساسي يجب ضمانه لكل طفل فلسطيني، كما عبرت عن موقف الكثير من التربويين الفلسطينيين إذ طالبت بمزيد من الجهود لتطوير المنهاج الفلسطيني و نظام التعليم الفلسطيني حتى يخفف عن الطالب الفلسطيني العبء و حتى يصبح التعليم نوعياً و قيماً. وأشارت إلى أهمية توفير مزيد من الدعم المالي لتطوير البيئة المدرسية و لتطوير نوعية التعليم.

وقد افتتحت طالبات الصف الحادي عشر في المدرسة الدرس بعرض (بور بوينت) ركز على أهمية التعليم للجميع و أهمية حماية هذا الحق لكافة أطفال العالم و خاصةً فلسطين، و قد أوضحت الطالبات أن حماية الحق في التعليم و ضمانه لجميع الأطفال يتطلب من صناع القرار المزيد من الاهتمام بهذا القطاع و توجيه المزيد من الدعم و الإنفاق المالي لبناء المزيد من المدارس و تحسين الغرف الصفية و تحسين البيئة المدرسية و كذلك نوعية التعليم المقدم للأطفال. كما ركز العرض الافتتاحي على أهمية الاهتمام بالقراءة و على حق الطفل بامتلاك مكتبات و كتب نوعية للمطالعة و كذلك حق الكفيف بوجود كتب خاصة ضمن المكتبات له، حيث عرضت الطالبات مقارنة بين حال المكتبات في اليابان و حالها في فلسطين كنوع من لفت النظر لأهمية المزيد من الاستثمار في المكتبات من أجل الأطفال. و من ثم قامت الطالبات بتقديم عدد من العروض متبوعة بعدد من المقاطع المسرحية التي تجسد حق جميع الأطفال بالحصول على تعليم نوعي (خاصةً ذوي الاحتياجات الخاصة و الإناث و الطلبة الموهوبين). كما قدمت الطالبات عرضاً يبين أهم انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لحق الطفل الفلسطيني بالتعليم من خلال مقطع مسرحي يجسد معاناة أطفال فلسطين على الحواجز الإسرائيلية من أجل الوصول إلى مدارسهم، و قد تبع هذا المقطع المسرحي عرض صور من الواقع الفلسطيني توضح انتهاكات الحق في التعليم و الإذلال للطلبة و المعلمين على الحواجز.

و في نهاية الدرس كان لطالبات مدرسة كمال جنبلاط كلمتهن الخاصة التي وجهنها لكل المهتمين بمستقبل أطفال فلسطين و مستقبل التعليم فيها، و تحت عنوان "بماذا نحلم" عبرت الطالبات عن دعوتهن للجميع بالاهتمام بحصول الجميع على تعليم ملائم، و بحصول الأطفال الموهوبين على حقهم في التميز في التعليم، و بحصول الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على حقهم في تعليم بكرامة، و كذلك بالاهتمام بتخصيص قدر أكبر من الميزانيات لتطوير قطاع التعليم و نوعيته، و كذلك تخصيص مزيد من الميزانيات بهدف دمج التعليم الإلكتروني و الاستفادة من التكنولوجيا في تطوير التعليم. و لفتةٍ بريئة ختاميةٍ من طالبات الصف الحادي عشر في المدرسة، لن ينسين أن يطالبن بتحقيق حلم "جهاز حاسوب لكل طالب فلسطيني".

وبعد انتهاء الدرس شكرت ممثلة الائتلاف الفلسطيني من أجل بيئة تعليمية تعلمية آمنة/ مركز إبداع المعلم، علا عيسى، مدرسة كمال جنبلاط متمثلة بمديرتها و معلماتها و طالباتها اللاتي انضممن للحملة العالمية من أجل التعليم للجميع من خلال تنفيذ فعالية "الدرس للجميع".

وقالت إن هذا الدرس هو درس لنا بأن التعليم هو مسؤولية الجميع و إن ما يتم تحقيقه من إنجازات، تشكر وزارة التربية والتعليم عليها، على مستوى هدف التعليم للجميع وزيادة أعداد الملتحقين بالتعليم إلى نسب مرتفعة جداً يلزم علينا التوجه نحو هدف آخر أكثر أهمية هو ضمان تعليم نوعي و بيئة تعليمية آمنة لكل أولئك الذين لحقوا به. ولذلك اتخذت الحملة العالمية للتعليم لهذا العام شعاراً هو "هدف واحد: التعليم للجميع.. مولوه الآن" حتى يتم لفت أنظار قادة و زعماء العالم لأهمية تمويل التعليم و دعم برامج التطوير التربوي،

وفي الجنوب نفذت فعاليات الحملة العالمية من اجل التعليم في مدرسة ذ الرازي س، الساعة الحادية عشر صباحا، في دورا/ جنوب الخليل،لقد كان الحضور مكونا من رئيس قسم الانشطة في مديرية جنوب الخليل الاستاذ عزات المخارزة، ومدير المدرسة والمعلمون والطلبة وممثلة مركز ابداع المعلم في الجنوب. واجتمع الطلبة مع الطاقم التدريسي، وكان منسق اللجنة الثقافية هو من افتتح الفعاليات في المدرسة.

وتميزت الفعاليات باشتراك اكبر عدد ممكن من جميع الطلبة في مختلف الصفوف، وكان التركيز على العلم واهميته واحقية الشعب الفلسطيني في التعلم، فبعد الافتتاح بسورة من القران الكريم ثم النشيد الوطني .تحدث مدير المدرسة( محمد الاطرش) حول اسبوع الحملة واهميته ,بعد ذلك قدم مجموعة من الطلبة مسرح للدمى وفيه بينوا انهم يريدون التعلم ولكن بنفس الوقت يريدون احد ان يدعم التعليم.

يشار الى أن الحملة العالمية للتعليم تنفذ كل عام في هذا الشهر في أنحاء العالم تستهدف الضغط على الحكومات لإيلاء التعليم الأهمية القصوى. و من الجدير بالذكر أن الحملة تطلق كل عام شعاراً يلتقي و أحد الأهداف الستة التي أقرتها الدول في الاجتماع الذي عقد في دكار عام 2000، و الذي بموجبه وعدت هذه الدول بما فيها الدول الغنية بالعمل على تحقيق ستة أهداف سميت أهداف دكار مع حلول عام 2015.