جامعة النجاح الوطنية تحتضن الدورة التدريبية الثالثة لتأهيل مصانع الباطون الجاهز
نشر بتاريخ: 31/05/2006 ( آخر تحديث: 31/05/2006 الساعة: 16:18 )
سلفيت -معا- احتضنت في حرم جامعة النجاح الوطنية الدورة التدريبية الثالثة لتأهيل مصانع الباطون الجاهز للحصول على علامة الجودة الفلسطينية.
وقد عقدت الدورة والتي تستمر على مدى ثلاثة أيام، بالتعاون ما بين مؤسسة المواصفات والمقاييـس الفلسـطينية، ممثلة بالمهندس حيدر حجه، و م. هيثم أبو ريان، والشركة الفلسطينية للخدمات التجارية ممثلة بالدكتور حسام ميتاني، وكلية الهندسة ومركز أبحاث البناء والمواصلات في جامعة النجاح ممثلة بالدكتور خالد الساحلي.
وتم التركيز في هذه الدورة على نظام الجودة والمتطلبات الفنية للمواصفات الفلسطينية للحصول على علامة الجودة الفلسطينية والفحوصات الفنية اللازمة، وخلال اليو الثالث من الدورة سيتم تدريب المشتركين على إجراء الفحوصات الفنية عملياً في مختبرات جامعة النجاح.
وقد شارك في هذه الدورة حوالي 25 شخصاً ممثلين عن العديد من شركات الباطون والمختبرات العاملة في فحوصات المواد في شمال الضفة الغربية، هذا وسيتم توزيع الشهادات على المشاركين في نهاية هذه الدورة.
ولقد صرح د. حسام الميتاني، مدير الدائرة الفنية في الشركة الفلسطينية للخدمات التجارية عن أن هذا العمل يساهم في تطوير الصناعة الوطنية والنهوض بجودتها. مضيفاً أن هذه الدورات تمثل تجسيداً للتعاون والشراكة ما بين القطاع العام والخاص والقطاع الأكاديمي.
وأشار د. ميتاني الى أن هذا التعاون سيستمر لتمكين جميع مصانع الباطون الجاهز للحصول على علامة الجودة الفلسطينية من أجل خدمة هذا القطاع وتطوير البنية التحتيه للاقتصاد الفلسطيني، وهو ما ينسجم تماماً مع السياسة العامة لإدارة الشركة الفلسطينية للخدمات التجارية.
وأشار مدير مركز أبحاث البناء والمواصلات في جامعة النجاح، د.خالد الساحلي الى أن هذا النشاط ياتي ضمن توجه الجامعة وأهداف المركز من حيث تقديم الخدمات الفنية للمجتمع الفلسطيني من أجل النهوض بقطاع البناء والإنشاءات.
أكد الساحلي على أن هذا العمل جاء ثمرة للتعاون بين المركز ومؤسسة المواصفات والشركة الفلسطينية للخدمات التجارية، مؤكداً أن مثل هذا التعاون سيستمر من أجل تحقيق المصالح المشتركة.
وافاد المهندس حجه أن هذا النشاط يأتي منسجماً مع النشاطات التي تقوم بها المؤسسة، خاصة فيما يتعلق بالتعليمات الفنية الإلزامية التي من خلالها يتم إلزام القطاعات الصناعية المختلفة بتطبيق نظم إدارة الجودة، وبتطبيق المواصفات الفنية المعتمدة في مجال إنتاجها، مضيفاً أن العديد من المصانع الوطنية استطاعت تحقيق متطلبات الحصول على علامة الجودة، وأن نظام علامة الجودة الفلسطيني متماشي مع الأنظمة العالمية في نفس المجال.