الدعوة لخصم دولار واحد شهريا من رواتب الموظفين لدعم مدارس القدس
نشر بتاريخ: 21/04/2010 ( آخر تحديث: 22/04/2010 الساعة: 09:16 )
القدس -معا- دعا المتحدثون في المؤتمر الصحفي الذي عقدته مؤسسة فيصل الحسيني في القرية السياحية في مدينة أريحا أمس عشية انطلاق الحملة الثانية من مسير التعليم والمخصصة لدعم مدارس المدينة المقدسة الحكومة الفلسطينية إلى بيع موظفيها زمنا مقداره ثانية مقابل دولار واحد تخصم من رواتبهم شهريا.
وحثوا القطاع الخاص المحلي على القيام بمثل هذه المبادرة لدعم مدينة القدس خاصة قطاع التعليم فيها، تنفيذا للشعار الراحل فيصل الحسيني "اشتر زمنا في القدس" حاثا بذلك على دعم مدينة القدس وتعزيز صمود مواطنيها.
وعلق محافظ القدس عدنان الحسيني لشبكة "معا" حول ذلك قائلا "لا شك في اهمية دعم مدينة القدس في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها اهل القدس"، مبينا انه يجب ان يكون هناك تشجيعا لدول العالم العربي بدعم القدس وبالتالي عكست مؤسسة المرحوم فيصل الحسيني بعمل حوافز ووضع أفكار وتصاميم لفعاليات الهدف منها هو إقحام المواطن الفلسطيني القادر على تقديم شيء للقدس من خلال برامج تمس قطاع التعليم وهو قطاع يعاني ويتعرض لعملية ضعف كبيرة بسبب الاحتلال.
واكد أنهم حتى اللحظة لم يستلموا اي أموالا من احد، مبينا ان هناك وعود يأمل ان تكون حقيقية، على حد قوله، موضحا ان لديهم قضية قدرة على التعامل معها هذا الموضوع للتطبيق على الأرض، موضحا ان الحصول على التراخيص ليس بالسهل هذه الأيام وقضية الحصول على أراض وملاعب وحدائق ليست بالشيء السهل أيضا، مبينا امكانية عمل هذه الامور خارج حدود البلدية، قائلا "يوجد امكانية و لكن بالداخل صعب ولكن سنبدأ بشراء عقارات داخل الحدود بمقاييس معقولة حتى يتم توسيع المنطقة، فمن بداية السبعينيات الى بداية الثمانينات لجأنا الى هذه الطريقة ولمسنا إمكانية الاستمرار في عملية التعليم".
وقال "اعني بخارج حدود القدس اي بمحافظة القدس بشكل عام، ومحيطها في العيزرية، ابو ديس، بيرنبالا، الرام ومنطقة شمال غرب القدس و هذه أراض خارج الجدار العنصري".موضحا انهم معنيون بالمنطقة المحظورة وهي (9)كم2 مساحة القدس البلدية، هذه المنطقة التي تسعى إسرائيل للسيطرة على جميع قطاعات الخدماتية وهي تقصر في كل شيء اصلا. على حد وصفه.
قائلا "علينا إيجاد البدائل والأسس واحتواء كل المؤسسات في هذه المنطقة".