افتتاح دورة نقابية وطنية للمرأة العاملة الفلسطينية في دمشق
نشر بتاريخ: 21/04/2010 ( آخر تحديث: 21/04/2010 الساعة: 18:21 )
رام الله -معا- افتتح في العاصمة السورية دمشق، أمس، دورة نقابية وطنية للمرأة العاملة الفلسطينية، بتنظيم وتمويل من الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، بمشاركة 21 كادرا نقابيا نسويا فلسطينيا، بحضور الأمين العام للاتحاد الدولي رجب معتوق، والأمين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين حيدر ابراهيم، وعدد من أعضاء الأمانتين العامتين للاتحادين.
وأشاد ابراهيم بدعم الاتحاد الدولي للعمال العرب، وبمبادرته في تدريب المرأة العاملة والنقابية الفلسطينية، معربا عن تقديره لدعم الاتحاد الدولي لقضايا عمال فلسطين مادياً ومعنوياً .
واشاد كذلك بنضالات ودورالاتحاد الدولي وأمينه العام رجب معتوف الهادفة الى توحيد الحركة العمالية العربية وتعزيز دورها في مجتمعاتها، وخاصة دورها في محاربة كافة الخطط الاسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني، وتهويد القدس وتغيير معالمها الجغرافية واقامة جدار الفصل العنصري والاستمرار في بناء المستوطنات.
ودعا ابراهيم الاتحاد الدولي لمواصلة دعمه كافة أنشطة عمالنا واتحادهم العام، متطرقا الى وضع عمالنا المأساوي وتعرضهم الدائم للقتل والتشريد والتنكيل والاعتقالات.
بدوره أشاد معتوق بالمرأة الفلسطينينة الصابرة الصامدة على ارضها والتي تحمل سلاح العزة والفخار وصمودها أمام جميع أصناف الاسلحة والمؤامرات الاسرائيلية ، مشيرا الى امكانية دعم عمالنا واتحادهم ونقاباته الوطنية والفرعية من خلال عدد من الأنشطة المستقبلية بهدف تعزيز صمودهم.
وطالب معتوق منظمتي العمل العربية والدولية بمساعدة عمالنا، مشيراً الى الدور البناء الذي تقوم به منظمة العمل العربية ومديرها العام أحمد لقمان، مشددا على أنه يجب على كافة الاتحادات العربية والدولية ان تتوحد في وجه الاحتلال الاسرائيلي والضغط من خلال المحافل الدولية على اسرائيل للكف عن سياستها العنصرية بحق أبناء شعبنا، مؤكدا ادانة الاتحاد الدولي الشديدة عمليات بناء المستوطناتت وتهويد القدس الشريف، وحيا أسرانا ومعتقلينا في السجون الاسرائيلية.
وناقش اليوم الاول من الدورة مدى اشراك المنظمات الدولية ودورها في دعم الحركة العمالية الفلسطينية والمرأة العاملة الفلسطينية، وسيقدم خلال الدورة عدد من المحاضرات حول واقع المراة الفلسطيني في ظروف الاحتلال .
من جهة أخرى وجه الاتحاد العام لعمال فلسطين رسالة تضامن مع عمال البامي اليوناني والوقوف الى جانب اضرابهم عن العمل ونضالهم العادل من أجل حقوق طبقتكم العامله، وتأمين حياة كريمة لهم.