الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد وزارة التربية ينهي مشاركته في اجتماع وزراء التربية في دول الشرق الأوسط الذي عقد في شرم الشيخ

نشر بتاريخ: 31/05/2006 ( آخر تحديث: 31/05/2006 الساعة: 17:03 )
سلفيت -معا- أنهى وفد من وزارة التربية والتعليم العالي مشاركته في الاجتماع الثاني لوزراء التربية والتعليم في دول الشرق الأوسط الموسع وشمال إفريقيا والدول الصناعية الثماني الكبرى، بتكليف من د. ناصر الدين الشاعر، وزير التربية والتعليم العالي، والذي عقد في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية.

وتكوّن الوفد من بصري صالح، مدير عام العلاقات الدولية والعامة، وموفق الخطيب، رئيس وحدة شؤون مجلس الوزراء، ود. بديع سرطاوي، ومدير مبادرة التعليم الالكتروني الفلسطينية.

ويعقد الاجتماع سنوياً على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي، ويهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين الدول المشاركة في أربعة مجالات، وهي عوامل النجاح المهمة في تطوير التعليم، وقضايا الأمية والالتحاق بالتعليم، والدمج الاجتماعي كأساس للتطوير والتنمية الاقتصادية، ومواءمة البرامج التعليمية للاحتياجات الاجتماعية والتنمية الاقتصادية، وتحسين نوعية التعليم في مجالات المناهج والتدريس والتعلم والتحصيل.

وقد ركزت المناقشات في هذا الاجتماع على محاور استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تطوير المنظومة العملية التعليمية، والجودة في العملية التعليمية، والتعليم والتدريب الفني والمهني، ومحو الأمية وسهولة الحصول على المعلومات.

وقدمت فلسطين في المؤتمر، ورقة استراتيجية حول التعاون في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) في التعليم، أعدّتها بالشراكة مع شركة Intel العالمية، وقد تم ذلك استناداً إلى التجربة في مجال مبادرة التعليم الفلسطينية.

وحضر الاجتماع عدد كبير من وزراء التربية والتعليم في الدول العربية، ووزراء التعليم في الدول الثماني الكبرى وممثلي المؤسسات والمنظمات الدولية العاملة في مجال التعليم (اليونسكو، اليونيسف، البنك الدولي، الألكسو، والأيسيسكو، البنك الإسلامي للتنمية والبنك الإفريقي للتنمية ) وعدد من ممثلي الشركات العالمية الكبرى في مجال التكنولوجيا، وممثلو مؤسسات المجتمع المدني من مصر ودول أخرى.

تضمن الاجتماع جلسة نقاش حول التعاون في مجال التعليم المهني والتقني، وجرى عقد اجتماع لفريق العمل الخاص بمحو الأمية وتعليم الكبار والاستماع إلى توصياته.

وأوضح بصري صالح أن الوفد التقى وزير التربية والتعليم المصري يسري الجمل وبحث معه تعزيز التعاون المشترك والتحضير لزيارة وزير التربية والتعليم الفلسطيني لجمهورية مصر العربية، وتسلّم النسخة النهائية من بروتوكول التعاون بين وزارتي التربية والتعليم.

والتقى الوفد مع مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في البنك الدولي ميخال تسكوكي، وتم إطلاعه على الأوضاع العامة في فلسطين، وخصوصاً الأوضاع في قضايا التعليم، طالباً مساعدة البنك في دعم قطاع التعليم بمرحلة ثانية من مشروع العمل التربوي (EAP) بناءً على التحليل القطاعي الذي قام به البنك بالتعاون مع الوزارة.

كما اجتمع الوفد مع ممثلي الاتحاد الأوروبي بيكو سويفو وتانيا كالفيو، وتم مناقشة البرنامج الجديد للمنح الدراسية للدراسات العليا ضمن آليات الشراكة مع الاتحاد الأوربي والبحث في دور الوزارة وتحديد المعايير والتخصصات الملائمة للمرشحين، ويتضمن البرنامج دعماً لتطوير الكادر الأكاديمي في الجامعات الفلسطينية بالشراكة مع جامعات أوروبية.

والتقى الوفد مع مساعد مدير عام اليونسكو، د. بيتر سميث، ود. عبد المنعم عثمان، مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت، وبحث معه القضايا المتعلقة بالمنح والمساعدات، وتدخل اليونسكو في رفع المعاناة الحالية للنظام التعليمي وضرورة العمل مع الدول والمنظمات الدولية الأخرى في وضع آلية ملائمة لتوفير الدعم المالي، وإنهاء إجراءات الاحتلال المعيقة، وخصوصاً قبل فترة امتحانات الثانوية العامة، بالإضافة إلى أهمية المساهمة في إيجاد الحلول لموضوع الرواتب والنفقات التشغيلية للمدارس والجامعات، وتحويل الأموال المخصصة من موازنة اليونسكو للعامين 2006 و 2007 لدعم مشاريع محددة لقطاع التعليم.

كما التقى الوفد مع مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم د. المنجي بوسنينة وتم بحث سبل تفعيل دور المنظمة في رفع المعاناة عن النظام التعليمي في فلسطين على المستويين العربي والدولي.