وحدة صحة البيئة بمديرية صحة الخليل تتلف كميات من مواد غذائية فاسدة

الخليل-معا- قامت اليوم طواقم وحدة صحة البيئة بمديرية صحة الخليل بجولة تفتيشية مكثفة في مناطق متفرقة من مدينة الخليل، وبالتحديد في الجزء الشمالي منها، حيث قامت بتفقد الظروف الصحية والبيئية في العديد من المحلات والمنشات التجارية وبالتفتيش على صلاحية المواد الاستهلاكية المعروضة للبيع وخلال هذه الحملة تم ضبط وإتلاف كميات من مواد غذائية المنتهية صلاحية وجدت في هذه المحلات، إضافة إلى تحرير العديد من الإخطارات إلى أصحاب هذه المحلات بضرورة متابعة السلع المعروضة إضافة إلى عدم تكرار هذا العمل.

وفي سياق متصل قامت هذه الطواقم وبالتعاون مع قسم الحرف والصناعات في بلدية الخليل بجولة على العديد من المحلات والمنشات التجارية وغيرها بغرض إلزام أصحابها بضرورة استصدار رخص الحرف والصناعات التي تخولهم العمل بموجبها، حيث تم إخطار العديد منهم بضرورة استصدار هذه الرخصة وذلك بعد التأكد من استيفائها لكافة الشروط الصحية والبيئة والقانونية اللازمة لذلك، وفي حال عدم التجاوب لهذه الإخطارات سيتم التعامل مع هذه المنشات على أنها مخالفة وسيتم تحويل أصحابها للقضاء.

كما وقامت اليوم طواقم وحدة صحة البيئة بإصدار قرار إتلاف كمية من الدواجن المذبوحة والتي تم ضبطها على الشارع العام من قبل طواقم الضابطة الجمركية وهي تنقل بطرق غير صحية وغير سليمة مخالفة بذلك قانون الصحة العامة الفلسطيني فيما يتعلق بسلامة الأغذية، حيث ضبطت وهي في طريقها للتوزيع على التجار بواسطة سيارات نقل عادية ومكشوفة وغير مبردة.

وفي هذا السياق ناشد مدير عام مديرية صحة الخليل الدكتور خالد سدر المواطنين إلى توخي الحذر عند قيامهم بشراء المواد الغذائية وخاصة اللحوم ومشتقاتها والانتباه إلى أن هذه المواد يتم تداولها وعرضها بالطرق الصحية والبيئية المطلوبة من توفير الثلاجات الخاصة والتبريد أو التجميد المناسب والعرض المناسب، منوها في الوقت نفسه الى أن طواقم صحة البيئة وبالتنسيق مع كثير من الجهات ذات العلاقة لن تتوانى في العمل من اجل القضاء على ظاهرة عرض اللحوم والدواجن والأسماك وغيرها على قارعة الطريق حيث قامت هذه الطواقم بإتلاف كميات كبيرة وأكثر من مرة وقد تم إخطار جميع التجار الذين يقومون بذلك وللمرة الأخيرة وفي حال عدم الالتزام بما تم إخطارهم به سيتم تحويلهم للقضاء واستصدار العقوبات المناسبة بحقهم ، جازما بذلك أن وزارة الصحة الفلسطينية ومن خلال دائرة صحة البيئة لن تتهاون في العمل من اجل إنهاء هذه الظاهرة غير الحضارية وغير الصحية والتي تخالف مواد قانون الصحة العامة الفلسطيني بما يتعلق بسلامة الأغذية.