عباس زكي يزور غرفة تجارة وصناعة نابلس

نابلس -معا- زار عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، المفوض العام للعلاقات العربية اليوم غرفة تجارة وصناعة نابلس يرافقه ماجد كتانه مدير مكتب وزارة الإعلام الفلسطينية بنابلس ، وكان في استقباله باسل كنعان رئيس الغرفة ، وأعضاء مجلس إدارة الغرفة عمر هاشم وحسام حجاوي ونشأت الشعار وسمير قادري وسامح طبيلة وسمير الوادي. وبحث المجتمعون سلسلة من المواضيع على صلة بالشأن الاقتصادي المحلي في محافظة نابلس ، كما تمت مناقشة ما آلت إليه الأوضاع على الصعيد السياسي.

ورحب كنعان بزكي شاكرا له زيارته للغرفة والتي تعبر عن التعاون والتواصل بين القيادة وشعبها ، متطرقا إلى ضرورة الاهتمام بالأوضاع التي تعيشها نابلس من عدة نواحي ، وعلى رأسها الشأن الاقتصادي والتعليمي والصحي، مطالبا بايلاء اهتمام اكبر لاحتياجات نابلس ، وإيصال هذه الأمور والقضايا إلى ذوي العلاقة في السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الفلسطينية.

وقال كنعان أن نابلس لم تكد تخرج من الدمار الذي حل بها ، مطالبا بإعادة النظر بكثير من الضرائب والرسوم التي تثقل كاهل أبناء القطاع الخاص ، داعيا المسؤولين الفلسطينيين إلى مزيد من الزيارات لنابلس للاطلاع عن كثب على هموم واحتياجات نابلس على ارض الواقع.

وقال عمر هاشم نائب رئيس الغرفة أن هناك ضغطا يتعرض له القطاع الخاص من خلال سلسلة من الرسوم التي تم فرضها مؤخرا، في ظل ما يقال حكوميا عن ترشيد الاعتماد على مساعدات الدول المانحة ، ما يشكل عبئا إضافيا على كاهل صغار التجار ، مطالبا بدراسة متأنية قبل فرض أية رسوم وضرائب جديدة. وتطرق السيد هاشم إلى القرار الإسرائيلي الأخير بشأن الفلسطينيين المتواجدين في الضفة الغربية ، مما يؤثر على حياتهم وتنعدم بموجبه الرؤيا بإيجاد أفق اقتصادي نحن بحاجة إليه ، منوها إلى الدعم الدولي الذي تحظى به خطة د. سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني في بناء مؤسسات الدولة وصولا إلى الاستقلال.

من جانبه، أشار حسام حجاوي امين سر الغرفة إلى توجه الحكومة بالاعتماد على الموارد الذاتية مما سيحمل المواطن أكثر من طاقته ، بسبب كثرة الالتزامات المترتبة عليه نتيجة الظروف الصعبة التي مر بها خلال السنوات السابقة ، مطالبا حركة فتح بمزيد من العمل والتواصل مع الشارع الفلسطيني لإيجاد التغيير المطلوب.

في مداخلته شكر عباس زكي الغرفة على فرصة اللقاء وحفاوة الاستقبال ، متحدثا عن المفاوضات التي أوقفت بسبب مواقف الحكومة الإسرائيلية ، متطرقا إلى تفاصيل تجربة الاعتقال الأخيرة التي عاشها مع عدد من أفراد شعبه ، مشيدا بدور د. سلام فياض ونشاطه الدؤوب على الأرض، مشيرا إلى أن حكومة إسرائيل لن تقدم شيئا ، مؤكدا أن مواقف إسرائيل هي التي تؤثر على مجمل عملية السلام وتأخر تحقيقها ، مضيفا أن إسرائيل تعمل وفق أجندتها التي لم تتغير بشأن القدس والمستوطنات والسيادة.