الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

غزة -ندوة حول العنف المدرسي وتأثيره على المستوى التحصيلي لدى الطلبة

نشر بتاريخ: 22/04/2010 ( آخر تحديث: 22/04/2010 الساعة: 17:27 )
غزة- معا- عقد المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات بالتعاون مع جمعية أمان الخيرية للتنمية والتطوير إحدى شركاء المركز التي يتم معها تنفيذ مشروع التقليل من خطر الأمية علي الأطفال في قطاع وغزة بتمويل من الاتحاد الأوروبي ندوة بعنوان (العنف المدرسي وتأثيره على المستوى التحصيلي لدى الطلاب) في محافظة خانيونس في قاعة المؤتمرات بكلية العلوم والتكنولوجيا.

وقد حضر الندوة أولياء أمور الطلاب والأهالي في المنطقة ومجموعة من الطلاب والطالبات وعدد من مدراء وأساتذة المدارس الحكومية والوكالة وكذلك وفد من كلية العلوم والتكنولوجيا يترأسهم د. محمد ساير الأعرج ,عميد كلية العلوم والتكنولوجيا.

وقد كانت الندوة عبارة عن لقاء مفتوح بين الأهالي ومدراء ومدرسي المدارس, حيث تم طرح النقاش من خلال منير شبير مدير قسم الإرشاد التربوي في مديرية التربية بمحافظة خانيونس والذي طرح موضوع(العنف المدرسي ,استشعار المشكلة ,أسبابها ,تأثيرها ,وكيفية علاجها)وكذلك الرؤية المستقبلية للمديرية للحد من العنف المدرسي.

واشار الدكتور محمود حمدان ,مدير مدرسة ومفتش تربوي في الوكالة إلي موضوع العقاب البدني في المدارس وأساليبه وأسبابه وتأثير علي مستوى الطالب .

بدورهم طرح الأهالي المشاكل التي يعانوها في تربية أبنائهم والظروف الصعبة التي يعيشون فيها وقلة قدرتهم عل متابعة أبنائهم بشكل مستمر في المدارس وأن المدرسين باستعمالهم العنف مع الطلاب وخاصة متدني المستوى يجعلون تقدمهم وتحسنهم صعباً .

وأكد مدراء ومدرسي المدارس أن متابعة أولياء الأمور من أكبر العوامل المساعدة علي تحسين مستوى الطلاب وانقطاعهم يؤثر سلبا علي مستواهم حتى لو كانوا من الطلاب المتفوقين .

وأكد عمر الفجم منسق في المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات على دور مؤسسات المجتمع المحلي في معالجة مشكلتي العنف المدرسي والضعف في التحصيل الدراسي وأهمية تقوية العلاقة بين الأهالي والمدارس و التواصل بشكل مستمر للحد من هذه المشاكل التي تواجه الطلاب من خلال تركيزه على الدور الذي يقوم به المدرسين والمنشطين في مشروع تقليل خطر الأمية على طلاب القطاع , وذلك باستهداف ما يزيد عن 1000 طالب خلال الفصل الحالي بثلاث مواد دراسية هامة هي الرياضيات , اللغة العربية واللغة الانجليزية .

وأوضح الفجم أن إستراتيجية المشروع تقوم على توفير جو آمن ومناسب للطلاب من خلال توفير أماكن مناسبة , إضافة إلى توفير فرصة الدعم النفسي للأطفال من خلال العديد من الأنشطة الترفيهية , ولا يقتصر الأمر على ذلك , بل يسعى المركز إلى تطوير العلاقة مع الأهالي والمدرسة والمجتمع المحلي من خلال العديد من اللقاءات المشابهة لهذا اللقاء توزع على محافظات غزة .

وأكد وفيق العدلوني رئيس مجلس إدارة جمعية أمان علي أهمية التعاون باعتباره القاعدة الأساسية للمبادئ والقيم التي تنشئ عليها الأجيال, وأن التعاون يجب أن يكون من الأهالي والمدرسين والمؤسسات المجتمعية لخلق أفكار تساعد علي حل الصعوبات والتحديات التي تواجه أبنائنا.