الوزير القواسمي ووفد USAID ورئيس بلدية الخليل يتفقدون عددا من المشاريع

الخليل-معا-التقى خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل الدكتور خالد القواسمي وزير الحكم المحلي و بسام الرفاعي كبير مهندسي الوكالة الأمريكية للتنمية USAID و "جاري كوهين" رئيس قسم المياه و البنية التحتية في الوكالة و "روي كابنت " رئيس قسم العقود في الوكالة و المهندس عبد المغني نوفل مدير عام صندوق تطوير وإقراض البلديات و بحضور أعضاء من المجلس البلدي و مهندس المدينة توفيق عرفة و مدير المشاريع في وزارة الحكم المحلي هاني الكايد و الوكيل المساعد محمد حسن جبارين و مديري الحكم المحلي في محافظتي الخليل و بيت لحم وعدد من مهندسي الشركة الاستشارية MWH و الشركة المنفذه IRD بهدف دراسة و متابعة مشاريع الطرق و البنية التحتية التي تعمل البلدية على تنفيذها بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية و دراسة احتياجات المدينة و سبل دعمها .

و استهل العسيلي اللقاء بعد الترحيب بالحديث عن أهمية البنية التحتية في المدينة و طرق دراستها و تحديد أولوياتها من خلال التعاطي بشكل علمي مبني على دراسات تقوم أقسام البلدية بتنفيذها و تحديثها باستمرار من خلال استخدام أنظمة المعلومات الجغرافية و حوسبة المعلومات و متابعة تحديثها بشكل يومي مما يحقق نجاحا و تداركا لكثير من الإشكاليات التي قد تواجه عملية التنفيذ و خاصة في مجال البنية التحتية و استحداث الطرق أو إعادة تأهيل القائم منها .

و أوضح العسيلي أن مشروع شارع الحرايق بطول 4 كلم الذي تعمل بلدية الخليل على تنفيذه في الوقت الحاضر و بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 4 مليون دولار سيكون شارعا حيويا و يعمل على تلاشي حدوث اختناقات و أزمات مروية حيث سيصل المنطقة الصناعة بالطرق الخارجية مما يحقق ابتعاد للشاحنات عن الدخول إلى مركز المدينة و يسهل عملية نقل البضائع و المنتجات ويعكس فائدة اقتصادية على السوق المحلي .

من جانبه أكد الوزير القواسمي حرص الوزارة على تطوير أداء الهيئات المحلية ورفع كفاءتها المالية والإدارية، وقال إن ما نشاهده اليوم في مدينة الخليل يدل على الوصول إلى مرحلة متقدمة إلا أن ذلك لا يمنع وجود بعض المشاكل التي تعاني منها البلديات نتيجة الوضع الاقتصادي المتردي.

وأثنى الوزير القواسمي على جهود رؤساء الهيئات المحلية ، مؤكدا تواصل العمل على قدم وساق مع طاقم الوزارة للنهوض بواقع الهيئات المحلية ومؤسساتها كخطوة على طريق بناء وإقامة الدولة الفلسطينية، وشدد على دور الهيئات المحلية كمؤسسات أساسية لبناء أركانها .

وفي سياق متصل قال الوزير القواسمي: لا بد من العمل المشترك و التناغم بين المجالس البلدية و المحلية و طاقم الوزارة بما يخدم المصلحة العامة و يحقق خدمة أفضل للمواطن الفلسطيني و يحسن من مستوى جودة الخدمة المقدمة و بالتالي نستطيع أن نحقق النجاح الذي نصبوا إليه.

ثم قام الجميع بجولة ميدانية إلى شارع الحرايق و مدخل المدينة الشمالي والتقوا بالعاملين فيه و استمعوا إلى شرح مفصل حول سير المشروع و الجدول الزمني لافتتاحه والانتهاء من الأعمال الإنشائية و الفنية للبنية التحتية الخاصة بالشارع المذكور .

و في نهاية الجولة وعد وفد الوكالة الأمريكية للتنمية بالعمل على دعم مزيد من المشاريع في مدينة الخليل و دراسة المقترحات المقدمة من بلدية الخليل معربين عن رضاهم لسير العمل و المستوى الفني للتنفيذ والإشراف على المشاريع المختلفة في مدينة الخليل .