الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

هنية : التحدي الذي يواجه ملف المصالحة الشروط الامريكية وسياسة السلطة

نشر بتاريخ: 22/04/2010 ( آخر تحديث: 23/04/2010 الساعة: 09:43 )
غزة - معا - قال رئيس وزراء الحكومة المقالة إسماعيل هنية مساء اليوم الخميس إن التحدي الذي يواجه المساعي المصرية بشان المصالحة الفلسطينية هي الشروط الأمريكية وسياسة السلطة .

جاءت تصريحات هنية خلال حفل تكريم أقامته حركة حماس للفقيد الدكتور عبد الرحمن بارود احد مؤسسي جماعة الإخوان المسلمين في غزة, بحضور وزراء بالحكومة المقالة ونواب في المجلس التشريعي وقادة من الحركة.

وأضاف هنية "أننا مع الوحدة الوطنية والمصالحة ونتحرك في ثلاث مسارات على المسار الفلسطيني والعربي والدولي", موضحا" أن هناك جهودا تبذل بشان المصالحة" .

وقال" أن التحدي الذي يواجه المساعي المصرية هي الشروط الأمريكية والخارجية وسياسة السلطة في رام الله التي ترفض التعاطي مع متطلبات الوحدة" . على حد قوله.

وقال رئيس وزراء الحكومة المقالة "نحن لن نمرر سياسة الإبعاد, كما وقفنا في مرج الزهور وكسرنا القرار الإسرائيلي في ذات الوقت سنكسر هذا القرار ", واضاف" أننا قررنا إقامة خيمة على معبر بيت حانون لتكون خيمة رفض لقرار الإبعاد, مؤكد على عدم تمرير سياسة الإبعاد والتهجير والطرد".

وتساءل هنية قائلا"عن أية مفاوضات يتحدثون وهناك 3 قرارات سياسية اتخذت من قبل الاحتلال خطيرة , وهي تهويد القدس والاستمرار في الاستيطان وقرار الإبعاد".

واعتبر هنية" إن المفاوضات لا تعني ألا توفير الغطاء للسياسات الاسرائيلية", مشيرا الى" إن الزمن يسير لصالح الشعب الفلسطيني وللمشروع الإسلامي". كما قال.

وفي رده على تصريحات هنية, عقب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن بالقول :على هنية ان يمنع الضغوطات التي تمارس على حماس لعدم توقيع ورقة المصالحة, بعكس فتح التي تحدت كل الضغوط لا سيما الامريكية ووقعت على ورقة المصالحة".

واضاف في حديث لوكالة معا ": على هنية ان يتخذ خطوة جريئة ويوقع على الورقة لكن حماس اسيرة لاسباب لها علاقة بالجغرافيا بمعنى انها متخوفة من المصالحة التي تدعو الى الذهاب للانتخابات اضافة الى انها متخوفة من مسالة الثار نتيجة جرائمها في غزة ضد الابرياء".

وتابع قائلا": ان حماس عليها ان تملك قرارها بنفسها ولا تكون اداة في ايدي الاخوان المسلمين ودول اقليمية ترفض المصالحة الوطنية".

جدير بالذكر ان حركة حماس لا زالت متمسكة برفضها التوقيع على الورقة المصرية التي سبق ووقعت عليها حركة فتح ، حيث تطالب حماس بفتح الورقة ومناقشة بعض النقاط الواردة فيها . فيما ترفض القاهرة اي فتح للورقة قبل التوقيع عليها معربة عن استعدادها لاخذ ملاحظات الحركة بالاعتبار عند تنفيذ الاتفاق .