الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

إحياء فعاليات الحملة "العالمية للتعليم للجميع" في سلفيت

نشر بتاريخ: 23/04/2010 ( آخر تحديث: 23/04/2010 الساعة: 12:02 )
سلفيت- معا- نفذت مديرية التربية والتعليم فعاليات "الحملة العلمية للتعليم للجميع" من خلال احتفال أقيم في مدرسة بنات سلفيت الأساسية العليا حضره كل من مدير التربية والتعليم الأستاذ رفيق سلامة ونائب محافظ محافظة سلفيت الأستاذ نواف صوف والمساعد الإداري في جامعة القدس المفتوحة/سلفيت الدكتور خالد قرواني وعدد من رؤساء الأقسام في المديرية ومديرة المدرسة السيدة سهام شريف والمعلمات وأعضاء مجلس الأمهات في المدرسة وممثلون عن المجتمع المحلي.

واستهلت الفعاليات بكلمة مدير التربية والتعليم تحدث فيها عن دور وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية في توفير فرص التعليم لكافة المواطنين بمختلف الفئات العمرية والمستويات الاجتماعية تجسيدا لاجتماع داكار العالمي حول التعليم الذي عقد عام 2000.

ونوه إلى عضوية وزارة التربية والتعليم العالي في الائتلاف الوطني الفلسطيني للحملة العالمية للتعليم للجميع. وأشار إلى أن مديرية التربية تحيي هذه الفعاليات كل عام من خلال التوعية المجتمعية والندوات والإذاعة المدرسية واستضافة سياسيين وشخصيات اعتبارية وتربوية للتحدث في هذا السياق. وعبر عن أمله بان تشكل هذه الحملة تمهيدا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.

من جهته تحدث نائب المحافظ عن الجهود التي تبذل من قبل الرئيس والحكومة من اجل توفير متطلبات عمليتي التعلم والتعليم رغم شح الإمكانات والموارد، وثمن جهود العاملين في التربية والتعليم لما لهم من دور بارز في صقل العقول وبناء جيل المستقبل المستمد لقوته من علمه ووحدة وطنه.

أما المساعد الأكاديمي في جامعة القدس المفتوحة فقد استعرض مراحل تطور مبدأ التعليم للجميع من خلال الاجتماعات والمؤتمرات التي تم عقدها على المستوى العالمي بهذا الخصوص والتي تتناغم مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

ودعا إلى تنمية ظاهرة التعلم الذاتي وتوظيف التكنولوجيا لخدمة هذا الغرض وذكر بعض الأرقام الإحصائية المتعلقة بواقع التعليم للجميع على المستوى الدولي مشددا على ضرورة مضاعفة الجهود من اجل تجسيد هذا المبدأ محليا ودوليا.

وفي الختام، عرضت بعض الطالبات مسرحية ركزت على أهمية التعلم لمن لم تتح لهم فرصة الحصول عليه في الصغر وضرورة المثابرة والإصرار على اكتساب العلم والمعرفة من مصادرها المختلفة.