الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤتمر بلعين للمقاومة الشعبية يختتم أعماله بمسيرة هاجمها الاحتلال

نشر بتاريخ: 23/04/2010 ( آخر تحديث: 23/04/2010 الساعة: 19:36 )
رام الله -معا- اختتم اليوم مؤتمر بلعين الدولي الخامس للمقاومة الشعبية أعماله، اليوم الجمعة، بمسيرة شعبية حاشدة نحو جدار الفصل في قرية بلعين.

وانطلقت المسيرة من مركز القرية وشارك فيها أهالي قرية بلعين ومتضامنون دوليون ونشطاء سلام إسرائيليون ود.مصطفى البرغوثي عضو المجلس التشريعي وهشام أبو ريا عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، ولويزا مورغنتيني نائب رئيس البرلمان الأوروبي سابقا، وحضر مارك أوتي المبعوث الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط وثيري فالات مراقب الاتحاد الأوروبي كمراقبين في المسيرة.

وعند وصول المتظاهرين بوابة الجدار، هاجمت قوات الاحتلال المتظاهرين وأطلقت القنابل الغازية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والسلاح الأسفنجي وأسلحة جديدة تطلق شظايا واستخدام قنابل دخانية كثيفة، ما أدى إلى إصابة عماد رزقة 43 عاما من مدينة يافا بإصابة خطيرة بالرأس بقنبلة غازية نقل على أثرها إلى مستشفى الشيخ زايد، وسيموني 30 عاما من ايطاليا باليد والمصور عباس المومني 34 عاما بالرجل ومصور اللجنة الشعبية هيثم الخطيب 34 عاما بالرجل و أم سمارة48 عاما بالظهر ومجد 22 عاما بالرجل ودور 27 عاما بالرجل، ونائبة رئيس البرلمان الأوروبي سابقا لويزا مورغنتيني ، ود. مصطفى البرغوثي والعشرات بحالات الاختناق. واعتقال المصور الصحفي مهيب البرغوثي، ومواطن أمريكي وثلاثة إسرائيليين.

وكان المؤتمر قد انعقد قبل يومين بمشاركة دولية ومحلية على الصعيدين الرسمي والشعبي، لا سيما روبرت سري مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام ، ولويزا مورغنتيني نائب رئيس البرلمان الأوروبي سابقا وثيري فالات مراقب في الاتحاد الأوروبي وجون جلود عضو برلمان فرنسي سابق، وأكثر من 20 شخصية دبلوماسية دولية وعربية، ورئيس الوزراء د.سلام فياض، وأعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د. ليلى غنام محافظ محافظة رام الله والبيرة، وأعضاء من المجلس التشريعي، ووزراء، وقادة وممثلي القوى والأحزاب الفلسطينية ورؤساء بلديات وقادة العمل الشعبي، إضافة إلى وفود من الناشطين من أجل السلام من كل من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، وألمانيا، وايرلندا، وبريطانيا، وكندا، واليونان، وسويسرا، والولايات المتحدة الأمريكية،وكندا وهولندا، ونشطاء من حركات السلام الإسرائيلية.

وكانت جلسات الأمس قسمت إلى ثلاث لجان وهي لجنة الشبكة الدولية، ولجنة القانون الدولي، ولجنة المقاطعة. وقد قامت هذه اللجان بعرض توصياتهم للمؤتمر والتصويت عليها، وبعدها تم الاستماع من المحامية الإسرائيلية أميلي شيفر حول قضية الشركات الكندية التي قامت ببناء المستوطنة وبشكل غير قانوني على أراضي قرية بلعين، وملاحقتها في المحاكم الكندية.

واختتمت لويزة مورغنتيني المؤتمر بقولها" إننا نقف بقوة مع الشعب الفلسطيني وبالنسبة لنا نضال المقاومة الشعبية يعطينا الأمل في تدمير الآلة العنصرية وتدمير الذين يسرقون الأرض والإنسانية، وعلينا أن نجدد وحدتنا في بلدنا وان نناضل من أجل الحرية والديمقراطية، وهو نضال مشترك."