الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مديرية صحة الخليل تعلن بدء حملة الكشف المبكر لسرطان الثدي

نشر بتاريخ: 23/04/2010 ( آخر تحديث: 23/04/2010 الساعة: 23:50 )
الخليل-معا- اعلنت مديرية صحة محافظةالخليل عن البدء في حملة التوعية لتشجيع النساء على اجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي، واقامت المديرية يوما علميا في مجمع اسعاد الطفولة في مدينة الخليل وبحضور نسوي مميز من كافة المؤسسات والجمعيات في المحافظة .

وتحدث الدكتور خالد محمد سدر مدير عام صحة محافظة الخليل عن اهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ومدى انتشارة وبين اهمية الكشف المبكر في انة يساهم في تخفيض نسبة الاصابة ويقلل من عدد الوفيات الناتجة عن الاصابة حيث يكون المرض في بدايتة الاولى مما يساعد في سرعة الشفاء منة وتخفيف المضاعفات المترتبة على انتشارة في الجسم وان الكشف المبكر عن سرطان الثدي والمعالجة السريعة يمكن أن تخفض نسبة الوفيات بنسبة تزيد عن 60%، لوجود نسبة كبيرة من سرطانات الثدي القابلة للعلاج وبشكل يؤمن نتائج مبهرة، من ناحية معدل الحياة العام للمرأة المصابة، ومن ناحية حالتها الصحية العامة أيضاً>

واوضح الدكتور سدر عن ان وزارة الصحة تقوم بعمل الكشفي الشعاعي (الماموجرام ) مجانا في مديرية الصحة لتشجيع السيدات من ضمن الفئات العمرية التي تزيد فيها احتمالية الاصابة لتشجيعهن على اجراء الفحص وان هناك اتفاقية مع المستشفى الاهلي في الخليل ويتم تحويل المراجعات قبل مديرية الصحة لعمل فحص مجانا ايضا . داعيا الجميع لايصال رسالة وزارة الصحة الى جميع افراد المجتمع لتشجيعهم على المشاركة في اجراء الفحوصات الوقائية المجانية المتوفرة في مديريات الصحة للحد من انتشار هذا المرض.

وتكلمت الدكتورة نادية سلطان اخصائية النسائية ورئيسة قسم صحة المجتمع في مديرية صحة الخليل عن وبائية المرض ومدى انتشارة في فلسطين وعن عوامل الخطورة التي يمكن تفاديها و كذلك التي لايمكن تفاديها في هذا المرض وشرحت كيفية اجراء الفحص الذاتي واهمية في الكشف المبكر عن الاصابة والفحص السريري والاشعاعي .

وتحدثت الدكتورة سلطان عن ارشادات للسيدات عن مخاطر الاصابة بهذا المرض، واوضحت المفاهيم الخاطئة لهذا المرض وكذلك تحدثت عن الساسية الوطنية لوزارة الصحة للكشف المبكر عن الاصابة وكيفة التعامل مع الفئات العمرية المختلفة ووكيفية اجرااء الفحوصات.

وهذا وستسمر الحملة التوعية لتشجيع السيدات للأجراء الفحوصات الوقائية لهذا المرض من خلال الزيارت للجمعيات والمراكز النسوية والمجتماعية واعطاء المحاضرات وتوزيع المواد التثقيفية لتشجيع الكشف المبكر عن سرطان الثدي .