الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اتحاد لجان المرأة ينظم سلسلة فعاليات بالوسطى

نشر بتاريخ: 24/04/2010 ( آخر تحديث: 24/04/2010 الساعة: 09:48 )
غزة- معا- نظم اتحاد لجان المرأة الفلسطينية سلسلة فعاليات حول الدعم النفسي للمرأة والأطفال في المحافظة الوسطي وسط قطاع غزة.

وقالت اكتمال حمد رئيس الاتحاد: "إن اتحاد لجان المرأة الفلسطينية أطلق سلسلة من الفعاليات الهادفة إلى تقديم الدعم النفسي وتعزيز الذات لكافة أفراد المجتمع بصورة عامة والمرأة والطفل بصورة خاصة (...) لأنها الفئات الأكثر التي تأثرت نفسيا جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أواخر العام 2008 ومطلع العام 2009".

وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قد شنت حربا عسكرية على قطاع غزة استمرت على مدار 22 يوما خلفت وراءها دمارا كبيرا وقتلت نحو 1400 فلسطيني جلهم من المدنيين لاسيما النساء والاطفال وذلك بحسب مؤسسات حقوقية.

وأشارت حمد إنه وخلال جلسات التفريغ النفسي والعمل على تعزيز الذات تبين أن نسبة عالية من الفئات المستهدفة لازالت تعاني من تأثير الحرب وان ما زاد من تأثر الحالة النفسية لدى البعض هو استمرار الممارسات الإسرائيلية على ارض الواقع لاسيما في المناطق الحدودية سواء شمال او جنوب ووسط القطاع.

ولفتت إلى ان الاتحاد في المحافظة الوسطى أطلق أيضا سلسلة فعاليات حول الكتابة الإبداعية لدى الأطفال وذلك بهدف تعزيز العلاقة بين الطفل والكتاب من اجل المساهمة في التخفيف من وطاة الكتب المدرسية.

وقالت حمد:" ان الإنسان الفلسطيني هو أغلى ما نملك لذا فإننا نعمل مع كافة أفراد الأسرة على حد سواء وننظم الفعاليات وفق الأكثر احتياجا(...) كافة هذه الفعاليات يسبقها دراسة ميدانية للتعرف على احتياجات المواطنين".

بدورها قالت هويدا ابو زعنونة مسؤولة الاتحاد في المنطقة الوسطى:" لقد تم تنفيذ العديد من الفعاليات وذلك بهدف التواصل مع كافة افراد المجتمع بصورة متواصلة من ناحية وتعزيز القدرات لدى المرأة من ناحية اخرى".

الطلاق في المجتمع

كما نظم الاتحاد في منطقة دير البلح ندوة حول ظاهرة الطلاق في المجتمع الفلسطيني وأكد المشاركون خلال الندوة إن هناك زيادة ملحوظة في عدد المطلقات لاسيما من الفئة العمرية الصغيرة مما يؤكد ان الزواج المبكر هو احد أسباب انتشار الطلاق.

ودعا المشاركون إلى القيام بحملات توعوية حول حقوق وواجبات كلا الزوجين وان يتم توعية المقبلين على الزواج بالدرجة الأولى مشددين على أهمية محاربة الزواج المبكر.

وأوصوا بعقد المزيد من الندوات التي تتعلق بشؤون الحياة اليومية خاصة وان هناك العديد من المشاكل المجتمعية والأسرية سببها الجهل بالدرجة الأولى.