الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

النضال ترفض الدولة ذات الحدود المؤقتة وتؤكد التمسك بمرجعيات السلام

نشر بتاريخ: 24/04/2010 ( آخر تحديث: 24/04/2010 الساعة: 15:04 )
رام الله- معا- قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أن حلم السلام الذي تحدث عنه مبعوث الادارة الامريكية لعملية السلام في المنطقة جورج ميتشل لن يصبح حقيقة، في ظل عدم ممارسة الولايات المتحدة الامريكية لضغوطات حقيقية على حكومة نتنياهو والزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، والاتفاقات الموقعة.

وأكد عوني أبو غوش الناطق الاعلامي للجبهة أن الخروج الفعلي من انسداد أفق العملية السياسية، واستئناف المفاوضات، لا يأتي عبر تصريحات اعلامية فضفاضة، في الوقت الذي تمارس فيه حكومة الاحتلال مصادرة الاراضي، وتهويد مدينة القدس، وتتبع تلك الاجراءات بقرارات عنصرية كقرار ما يسمى "التسلل" والهادف لتهجير الفلسطينيين لاحكام السيطرة على الارض.

وأوضح أبو غوش المطلوب من الادارة الامريكية خطوات فعلية على الارض تشمل وقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية، وتحديداً مدينة القدس ويكون شاملا لما تسميه حكومة الاحتلال "النمو الطبيعي"، مشيراً إلى أن أغلب جولات ميتشل إلى المنطقة قد رافقتها تصريحات إعلامية، بدون أية إجراءات فعلية على أرض الواقع.

وتابع أبو غوش الموقف الفلسطيني واضح وليست هناك أية شروط ،بل ماهو مطلوب من حكومة الاحتلال الاسرائيلي التزامات واستحقاقات سياسية نص عليها قرار مجلس الأمن 1515 ، وهي جزء من المتطلبات لإستئناف العملية السياسية.

وشدد على أن القيادة الفلسطينية ما زالت متمسكة لهذه اللحظة الراهنة بمتطلبات العملية السياسية القاضية بأنه لا يمكن العودة للمفاوضات دون الوقف الشامل للاستيطان أو ما يسمونه النمو الطبيعي للسكان وفي مقدمة ذلك القدس المحتلة، وأيضا العودة الى مرجعيات عملية السلام وأسس هذه العملية الممثلة في قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وأن الانطلاقة يجب أن تبدأ من النقطة التي إنتهت إليها المفاوضات، مع تحديد جدول وسقف زمني لهذه المفاوضات.

وجدد ابو غوش الرفض الكامل لدولة بحدود مؤقتة ،مؤكدا أن استمرار حكومة نتنياهو بالحديث عن ذلك تأكيدا على عدم نيتها التوصل لاتفاق سلام حقيقي.