الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال مهرجان لفتح بخان يونس- الدعوة لتعزيز الوحدة وانهاء الانقسام

نشر بتاريخ: 25/04/2010 ( آخر تحديث: 25/04/2010 الساعة: 14:55 )
غزة- معا- دعا متحدثون ومشاركون إلى الوحدة الوطنية وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الحزبية، ومطالبة حركة حماس بالتوقيع على ورقة المصالحة والشروع في تطبيقها وإنهاء الانقسام.

جاء ذلك خلال مهرجان جماهيري حاشد نظمته حركة فتح إقليم غرب خان يونس، يوم امس، إحياءً للذكرى 22 لاستشهاد القائد خليل الوزير "أبو جهاد عضو اللجنة المركزية ومهندس انتفاضة الحجارة، والذي اغتالته وحدات الكوماندوز الإسرائيلية في صفاقس قبالة السواحل التونسية، بتاريخ 16/4/1988م، بحضور :عبد الله أبو سمهدانة نائب المفوض العام لمكتب التعبئة والتنظيم، عبد الحميد المصري عضو المجلس الثوري لحركة فتح., أسامة الفرا عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ومحافظ خان يونس، أشرف جمعة النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني وقيادة الإقليم ولفيف من كوادر قيادات حركة فتح بالمحافظة وممثلين عن هيئة العمل الوطني وحشد من المواطنين.

واستعرض إياد نصر أمين سر إقليم غرب خان يونس في كلمته ، المشوار النضالي للشهيد القائد أبو جهاد"إننا اليوم نحيي ذاك القائد الذي صال وجال في أروع المعارك، فاليوم نحيي ذكرى من صنع الانتفاضة وهندسها، ذكرى الوزير أبا جهاد".

وأضاف نصر إن حركة فتح ستبقى رغم المحن عصية على الكسر وان التفاف الجماهير حولها في المناسبات الوطنية اكبر دليل على ذلك.
وأكد نصر حرص الحركة على الوحدة الوطنية، رغم الجراح ورغم دماء أبنائها الفتح التي أهدرت، مشددا على أن فتح وأبنائها قيادة وكوادر يدهم ممدودة من اجل الوحدة الوطنية.

وقال نصر "سنحمل على أكتافنا مشروع الوحدة الوطنية، حتى إن كلفنا ذلك الكثير من الدماء" .

من جهته طالب د. عبد الله أبو سمهدانة "نائب المفوض العام لمكتب التعبئة والتنظيم"، حركة حماس أن توقع على الورقة المصرية وتغليب المصلحة الحزبية على المصلحة العامة لإنهاء الانقسام، موضحا: "إن التعديلات التي أجريت على الورقة المصرية قبل صياغتها النهائية هي ملاحظات لخالد مشعل".

واستغرب أبو سمهدانة تعنت حركة حماس ورفضها التوقيع على الورقة المصرية مؤكدا إن حركة فتح منذ اليوم الأول وقعت على الورقة المصرية ولم تاخذ في الحسبان أي اعتبارات أخرى سوى وحدة الصف الفلسطيني وحماية المشروع الوطني التي هي فوق كل اعتبارات حزبية وإقليمية.

وقد تخلل المهرجان عرض فيلم وثائقي بعنوان "رجل في ثورة" يوثق حياة الشهيد: أبو جهاد منذ الميلاد وحتى الاستشهاد.

وقال علاء أبو حطب عضو الإقليم إن هذا الفيلم الوثائقي هو الأول من نوعه، حيث تم فيه عرض لقطات نادرة للشهيد أبو جهاد خلال مشواره النضالي من اجل تحرير فلسطين، موضحا أن "الفيلم الوثائقي هو لفتة بسيطة لإحياء ذكرى القائد الفلسطيني العظيم الذي قضى سنين عمره في خدمة القضية الفلسطينية وقدم روحه رخيصة على مذبح الحرية".