الرمحي: محطة تلفزيونية واذاعية خاصة بالتشريعي ستنطلق قريبا
نشر بتاريخ: 01/06/2006 ( آخر تحديث: 01/06/2006 الساعة: 18:04 )
رام الله- معا-كشف محمود الرمحي امين سر المجلس التشريعي عن وجود مخطط لفتح محطة اذاعة و تلفزيون خاص في المجلس التشريعي لكن ما يؤجل ذلك هو العوائق المالية.
واشار الى الحكومة السابقة سمحت بانطلاق فضائيتين في رام الله وغزة لكن استلام حماس للسلطة جعل من الصعب تنفيذ هذا القرار بسبب الحاجة الى ترخيص دولي .
وحول الازمة التي يعانيها الشعب الفلسطيني قال الرمحي،لا يوجد مخرج يفضي لفك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وحكومته متهما اوروبا والولايات المتحدة بانهما يرفضان تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم حركة حماس، او حكومة تضم حركة فتح لوحدها بسبب ملفات الفساد التي تورطت فيها حكوماتها السابقة.
واضاف الرمحي خلال استقباله في مقر المجلس برام الله لوفد من الصحفيين المنتسبين لدورة ينظمها معهد الاعلام في جامعة بيرزيت حول تغطية الشؤون البرلمانية "لقد طلبنا فرصة من العالم و لم تتح لنا ولم نتخيل ان يفرض علينا حصار مشدد يصل الى هذا الحد ولا يوجد مخرج يفضي لفك الحصار الاقتصادي و السياسي المفروض على الحكومة و الشعب الفلسطيني".
واوضح الرمحي ان استمرار الحصار سيقود المنطقة الى مزيد من التطرف و الراديكالية قائلا" اذا فشلت حكومتنا و مجلسنا التشريعي فلن يؤمن الفلسطينيون بعد اليوم بالديمقراطية و سيخرج جيل لا يقبل بالحوار و سنضطر للخروج من اللعبة السياسية و سنعود الى ما كنا عليه في السابق".
وحول الاحتجاجات التي نفذتها الاجهزة الامنية اليوم امام المجلس التشريعي في غزة , قال الرمحي " لم نكن يوما في حماس جزءا من الفلتان الامني ، و مهاجمة المجلس التشريعي و اطلاق النار عليه و تحطيم ابوابه ليس طريقة مناسبة يتم فيها المطالبة بالرواتب".
وحول الخطوات التي يقوم بها المجلس لحل قضية سحب المواطنة من النواب المقدسيين ،اشار الرمحي الى ان المجلس يدرس اتخاذ قرار حول الخطوات الواجب اتخاذها وان هناك اتصالات مع برلمانات عالمية لحل القضية مع ترك المجال للنواب انفسهم لرفع قضايا في المحاكم الاسرائيلية .
وعن رؤيته للاعلام , اتهم الرمحي الاعلام الرسمي الفلسطيني بالازدواجية المسخرة لمواجهة الحكومة بدلا ان يكون مساندا لها قائلا "انه يستخدم لغة التحريض وعدم المهنية".
و بشان تغيب النواب عن كثير من الجلسات قال الرمحي :" المجلس التشريعي مراقب، و بعض النواب عندما يتم الحديث عن دولة معينة _مثل ما حدث في جلسة اليوم _ يخشون ان يطالهم الموضوع , كما ان الجو الديمقراطي داخل المجلس يتيح للجميع الحضور، التغيب، الانسحاب ، التصويت اوعدمه .
وتحدث الرمحي عن الدور الرقابي الذي يقوم به المجلس على الحكومة معبرا عن فخر المجلس لاستطاعته توجيه ثلاثين سؤالا لوزراء مختلفين خلال فترة توليه التي لم تتجاوز حتى الان ثلاثة اشهر ، اما الاسئلة التي طرحها المجلس السابق على طول فترة توليه لم تتجاوز الاربعة عشر سؤالا .