الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مقابر الارقام- تكثيف جهود الحملة واصدار كتاب "لنا اسماء ولنا وطن"

نشر بتاريخ: 26/04/2010 ( آخر تحديث: 26/04/2010 الساعة: 18:22 )
القدس - معا - أعربت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين، عن تقديرها للقرارات التي اتخذتها لجنة التنسيق المركزية للقوى والأحزاب الوطنية في اجتماعها الدوري والذي قررت فيه تفعيل مشاركتها بالجهود التي تبذلها الحملة لتدويل قضية الجثامين المحتجزة والمفقودين.

وكان اجتماع لجنة التنسيق قد ناقش المقترحات والتوصيات التي اتخذها المؤتمر الوطني للحملة الذي انعقد في مدينة نابلس، يوم 13/4/2010 واتخذ بشأنها قرارات تقضي بالعمل على تعريف الأحزاب والقوى الوطنية المنضوية في المؤتمر القومي العربي، من خلال كتاب "لنا أسماء ولنا وطن" الصادر عن مركز القدس للمساعدة القانونية، والذي يوثق لما يزيد عن 300 شهيد ومفقود من الفلسطينيين من أبناء وبنات المناطق الفلسطينية المحتلة.

وقال سالم خلة منسق الحملة الذي حضر الاجتماع، إن اللجنة قد قررت بعث مذكرة إلى الأحزاب والقوى العربية تطالبها فيها بتعريف الشعوب العربية بهذه القضية ووضعها على جداول أعمال مؤتمراتها، وجداول أعمال المؤتمرات الإقليمية التي تشارك فيها، ومطالبة الأحزاب والقوى الصديقة بالشروع بتشكيل شبكات ضغط دولي تستنكر السياسة العنصرية الإسرائيلية التي لا تكتفي باضطهاد المواطنين الفلسطينين والعرب في المناطق المحتلة، بل تطال بسياستها حتى الأموات منهم.

وأعرب خلة عن تقديره لقرار الاجتماع، الذي قضى بانخراط الأحزاب والقوى الفلسطينية في عملية التوثيق لشهداء الدوريات الفلسطينيين والعرب من البلدان العربية المحاذية لفلسطين، والذين استشهدوا أثناء عبورهم الحدود لتنفيذ مهمات قتالية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وعلى صعيد متصل فقد قرر اجتماع لجنة التنسيق المركزية، دعوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لتبني الحملة الوطنية، واعتبار هدفها باسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين مطلبا وطنيا ذا أولوية تعمل عليه من خلال صلاتها واتصالاتها السياسية والدبلوماسية.

وفي ذات السياق قرر الاجتماع دعوة الكتل البرلمانية في المجلس التشريعي، إلى مشاركة الحملة هدفها من خلال تفعيل صلاتها بالبرلمانات العربية والدولية والاتحاد البرلماني الدولي، ومطالبتها باستنكار سياسة إسرائيل العنصرية التي تطال الإنسان الفلسطيني والعربي حتى بعد موته، والضغط على حكومة إسرائيل الدولة المحتلة كي توقف هذه السياسة وتفرج فورا عن جثامبن الشهداء الفلسطينيين والعرب وتمكين ذويهم من تشييعهم ودفنهم وفقا للتقاليد الدينية وبما يليق بكرامتهم الإنسانية والوطنية.

ودعا الاجتماع جميع القوى والمؤسسات الوطنية إلى أوسع مشاركة رسمية وشعبية، في المهرجان الجماهيري الذي ستنظمه لمناسبة الذكرى 34 لاستشهاد الشهيد مشهور طلب عوض العاروري، والذي سيقام في مدرسة مسقط في عارورة عند الساعة الخامسة من يوم الثلاثاء الموافق 1852010.