حملة أنقذوا الأغوار تدين ما أقدم عليها الاحتلال في مضارب عين الحلوة
نشر بتاريخ: 27/04/2010 ( آخر تحديث: 27/04/2010 الساعة: 11:40 )
اريحا- معا- أدان منسق حملة أنقذوا الأغوار فتحي خضيرات ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي من محاولة عدد من المستوطنين أمس ترحيل سكان مضارب عين الحلوة في منطقة المالح التابعة للأغوار الشمالية، وطلبهم من الرعاة وعائلاتهم ترك المنطقة تحت تهديد السلاح.
وناشد خضيرات السلطة الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن، ورئيس الوزراء سلام فياض والمؤسسات الدولية والإنسانية لنجدة سكان المنطقة المعزولة.
وقام أمس عدد من مستوطني مستوطنة مسكيوت المقامة على جبل الطبقة المحاذي للمضارب من ناحية الشرق وهبطوا عبر السفوح إلى المضارب مصطحبين الكلاب.
وقال خضيرات أن المستوطنين يحاولون بهذه الأعمال طرد الرعاة وعائلاتهم من اجل ترحيل السكان حتى يتم توسيع مستوطنتهم، مشيرا إلى أن المستوطنين ما إن وصلوا إلى المضارب حتى طلبوا من الرعاة وعائلاتهم مغادرة المنطقة.
وأشار خضيرات إلى أن المستوطنون قد أقاموا خيامهم على بعد 5 أمتار من مضارب سكان عين الحلوة، وجلبوا معهم أدواتهم المنزلية دليلا على نيتهم الإقامة في تلك المنطقة، كما نصبوا الأعلام الإسرائيلية.
جدير ذكره أن سلطات الاحتلال ما زالت مستمرة في سياساتها التهجيرية والقمعية ضد أهالي مضارب عين الحلوة في المالح وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها سلطات الاحتلال بهدم وطرد السكان الذين يفتقدون الخدمات الأساسية والبنية التحتية، وذلك من اجل توسيع مستعمرة مسكيوت المحاذية لهم.