الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"جوال" تجتاز عتبة المليوني مشترك

نشر بتاريخ: 27/04/2010 ( آخر تحديث: 28/04/2010 الساعة: 11:04 )
رام الله- معا- أعلنت شركة "جوال" عن وصول عدد مشتركيها إلى أكثر من مليوني مشترك، وذلك خلال مؤتمر صحفي خاص تناول آخر الأخبار والمستجدات الخاصة بها.

وفي هذه المناسبة، ستطلق "جوال" حملة ضخمة لمشتركيها تمكنهم جميعا من الدخول في السحب على 10 سيارات" BMW".

يذكر أن "جوال" قد حققت المليون الثاني من المشتركين في ظرف سنتين وأربعة أشهر فقط، وذلك بعد أن احتفلت في أواخر عام 2007 بالمليون الأول.

ويرجع السبب في هذا النمو المتزايد والمتسارع في عدد المتشركين إلى نجاح الخطط التجارية المدروسة التي تنفذها الشركة، حيث أدخلت المزيد من البرامج التي تلبي احتياجات فئات جديدة من المجتمع الفلسطيني. كذلك، فإن الحملات والعروض التي أطلقتها، قد حفزت المزيد من المواطنين على الانضمام إلى شبكتها.

إضافة إلى ما سبق، فإن الخدمات المضافة التي ضمتها "جوال" إلى باقة خدماتها قد لاقت إقبالا واستحسانا كبيرين لدى المشتركين، فقد صممت الشركة على أن تكون على قدر من المسؤولية أمام مشتركيها من خلال ابتداع الخدمات المضافة التي تتلائم مع النمط المتسارع لحياتهم اليومية، ومن شأنها أن تواكب أحدث التطورات التي طرأت على عالم تكنولوجيا الاتصالات.

وعزمت "جوال" خلال السنين الماضية على عقد شراكات استراتيجية مع عدة شركات عالمية تعمل في حقل تكنولوجيا الاتصالات، وذلك من أجل توسيع نطاق خدماتها، فعلى سبيل المثال أطلقت الشركة خدمة "Blackberry" بالتعاون مع شركة "RIM" العالمية، والتي تبقي المشترك على تواصل دائم مع بريده الالكتروني أولا بأول في أي أوقت وأي مكان بطريقة مستحدثة ومبتكرة.

كما أطلقت "جوال" خدمة " Google SMS" بالتعاون مع شركة "Google" العالمية، والتي تتيح للمشترك إمكانية التواصل من خلال حساب الـ Gmail الخاص به عن طريق إرسال رسائل قصيرة بدلا من إلكترونية، هذا عدا عن خدمة "حجب المكالمات"، وخدمة "الرسائل الصوتية" وخدمة "احكي ع حسابهم" وغيرها من الخدمات التي تم إدخالها خلال السنتين الماضيتين.

وبالتوازي مع الخطط التجارية التي تقوم "جوال" بتنفيذها، فقد طورت شبكتها بشكل يضمن استيعاب الحركة الهاتفية المتزايدة بتزايد عدد المشتركين، حيث ضاعفت استثماراتها في توسعة الشبكة من خلال تطوير مقاسمها خارج فلسطين، وتركيب أعداد كبيرة من محطات التوسعة في مناطق مختلفة من الوطن وفقا لأحدث التقنيات العالمية، علما بأن شركة "إريكسون" السويدية هي المزود الرئيسي لمعدات الشبكة. ومن الجدير بالذكر أن شبكة "جوال" باتت تتمتع بتغطية واسعة تصل إلى معظم أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة.

إن روح التحدي والثبات والتصميم المتواجد لدى فريق عمل "جوال"، أدى بالشركة إلى مواجهة مختلف التحديات التي واجهتها، فرغم دخول مشغل اتصالات خلوية آخر إلى السوق الفلسطينية في أواخر عام 2009، استطاعت "جوال" أن تحقق حصة سوقية بنسبة 85% تقريبا ونسبة نفاذ بمعدل 58%.

كما تتميز الشركة بمدى قربها من المجتمع الفلسطيني بمختلف فئاته وخصوصا فئة الشباب التي توليها اهتماما خاصا، وعادة ما تقوم الشركة بإطلاق الحملات أو إقامة الفعاليات عند كل عيد أو مناسبة من منطلق إيمانها بمبدأ المشاركة المجتمعية، وعلى صعيد آخر، فإنها تلعب دورا فاعلا في دعم قطاعات مهمة في المجتمع الفلسطيني، لا سيما قطاع الرياضة والتعليم والثقافة، إضافة إلى تأثيرها وتأثرها بقطاع تكنولوجيا الاتصالات.

ولم يكن لجوال أن تحقق نجاح وصولها إلى المليون الثاني من المشتركين دون العلاقة الوثيقة التي تربطها مع العديد من مؤسسات المجتمع المحلي، كما تعتز "جوال" بعلاقتها الوثيقة مع شبكة وكلاءها وموزعيها، وأيضا مورديها الذين تفخر باستمرارية العلاقة الإستراتيجية معهم.