الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

المرأة العاملة تنطم ورشتي عمل حول "العناد "عند الاطفال والعنف المدرسي

نشر بتاريخ: 27/04/2010 ( آخر تحديث: 27/04/2010 الساعة: 16:07 )
رام الله- معا- نفذ برنامج الارشاد والاستشارة النفسية بجمعية المرأة العاملة في رام الله اليوم الثلاثاء ورشة عمل عن سلوك "العناد " لدى الاطفال ،وذلك في قاعة روضة الحنان والدلال بقرية سلواد شمال شرق رام الله شاركت فيها 18 امرأة.

وتأتي هذه الورشة بهدف التعريف بسلوك العناد عند الاطفال واسبابه وكيفية علاجه والسلوكيات التي يقوم بها الطفل العنيد والوسائل والمحاولات التي تقوم بها الامهات للتخفيف من حدة العناد لدى اطفالهن.

الاخصائية النفسية والاجتماعية بجمعية المرأة العاملة فايزة شتيوي ،قدمت للامهات شرحآ مفصلآ عن هذا السلوك لدى الاطفال واعتمدت على اسلوب تبادل الخبرات والتجارب ودار نقاش وحوار حول هذه القضية التي تقلق الاهالي في كيفية التعامل معها، الامهات المشاركات اعربن من جانبهن عن سعادتهن وشكرهن لجمعية المراة العاملة لاتاحتها الفرصة لمثل هكذا لقاءات والتي تهدف الى مساعدتهن في اكتساب آليات ووسائل جديدة في التعامل مع افراد الاسرة ،سواء الاطفال او المراهقين او الازواج.

وفي مقر جمعية المرأة العاملة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية نفذ المركز المجتمعي للمرأة والطفل التابع للجمعية لقاء تحاوريا اليوم حول العنف المدرسي ، "اسبابه وطرق علاجه" حضره عدد كبير من المؤسسات والاخصائيين التربويين ومديري المدارس وعدد من الطلبة.

وتحدثت فيه مسؤولة الإرشاد التربوي في مديرية التربية والتعليم في محافظة نابلس حاكمة جابر عن إحصائيات رقمية حول العنف المدرسي وأشكاله وعن إستراتيجية وزارة التربية والتعليم في معالجة ظاهرة العنف المدرسي والحد منها وعن الآليات المتبعة لعلاجها في المدارس.

كما تناول المرشد التربوي الدكتور إبراهيم النوري دور الأسرة في ترسيخ مفاهيم العنف عن قصد أو غير قصد وعن غياب دورها في المدرسة.

بدوره تطرق مسؤول التوجيه والإرشاد في وكالة الغوث في المحافظة مصباح ابو كشك السياسات المتبعة من قبل وكالة الغوث للحد من ظاهرة العنف المدرسي من خلال إطلاق مبادرة وخطة للنهوض في التعليم والتعليم العلاجي والمشاركة المجتمعية والرفاه المجتمعي وصولا الى إيجاد بيئة تعليمية آمنة خالية من العنف .

وتحدثت الأخصائية الاجتماعية فتنة خليفة من جمعية المرأة العاملة عن أهمية تلبية الاحتياجات الأساسية وتوفير الأمن والأمان وتقدير الذات للطلبة والمعلمين وصولا إلى تعزيز الانتماء للمدرسة .

وتناولت خليفة أهم مظاهر وأشكال العنف المدرسي مؤكدة على أهمية زيادة رواتب المعلمين وتحسين أوضاعهم المعيشية وتفعيل الطلبة من خلال اللجان الثقافية والعلمية وأهمية وجود المرشد التربوي في المدارس بالنسبة للمعلمين والطلبة، ووضع خطة علاجية للطلبة الذين يعانون من الضعف في التحصيل الأكاديمي مع التأكيد على ضرورة التعاون بين مختلف المؤسسات والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني للمساهمة في التخفيف من ظاهرة العنف المدرسي ضمن خطة نكاملية وشاملة لعلاج هذة الظاهرة.