الاحصاء: 453 ألف نزيل أقاموا حوالي مليون ليلة مبيت خلال العام 2009

رام الله -معا- أصدر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني تقريراً احصائياً، أعلن من خلاله نتائج مسح النشاط الفندقي في الأراضي الفلسطينية خلال العام 2009، والذي تم تنفيذه ميدانيًا باسلوب المسح الشامل لكافة المنشآت الفندقية في الأراضي الفلسطينية.

وأظهرت نتائج المسح أن عدد الفنادق العاملة في الأراضي الفلسطينية في شهر كانون أول 2009 قد بلغ 100 فندقاً عاملاً، وبلغ متوسط عدد الغرف خلال العام نحو 4,552 غرفة، بمتوسط 8159 سريرًا، كما أظهرت النتائج أن متوسط عدد العاملين في فنادق الأراضي الفلسطينية خلال العام 2009 بلغ 1,514 عاملاً، منهم 15% من الإناث.

ومن ناحية توزيع الفنادق في الاراضي الفلسطينية، تأتي منطقة القدس بالدرجة الأولى بعدد 34 فندقاً، ثم وسط الضفة الغربية، التي تضم محافظتي اريحا والاغوار ورام الله والبيرة بعدد 26 فندقاً، مقابل 25 فندقاً في منطقة جنوب الضفة الغربية، التي تضم محافظتي الخليل وبيت لحم، ثم 8 فنادق في قطاع غزة، في حين يوجد في محافظات شمال الضفة الغربية 7 فنادق.

وتظهر نتائج المسح أن عدد النزلاء في الفنادق خلال العام 2009 قد بلغ حوالي 453 ألف نزيل، وقد شكل النزلاء من دول الإتحاد الأوروبي العدد الأكبر من بين الجنسيات التي أقامت في الفنادق بنسبة بلغت 35%، ثم الوافدين من الدول الأوروبية الأخرى بنسبة 16% من مجموع النزلاء. أما عدد ليالي المبيت، فقد بلغت حوالي مليون ليلة خلال عام 2009، حيث قضى النزلاء الفلسطينيون 11% من هذه الليالي، و39% منها قضاها نزلاء من دول الإتحاد الأوروبي، أما النزلاء من الولايات المتحدة وكندا فقد قضوا ما نسبته 12% من الليالي الفندقية. فيما يتعلق بإشغال الغرف، فقد بينت النتائج أن ما معدله 1,481 غرفة فندقية كانت تشغل يوميًا من قبل النزلاء، أي بنسبة 32.5% من اجمالي الغرف المتاحة، بينما بلغ متوسط إشغال الأسِرّة 2,855 سريراً بنسبة إشغال 29.1%.

ويتوزع النزلاء بنسب متفاوتة على فنادق الاراضي الفلسطينية، حيث أقام ما نسبته 48% من اجمالي النزلاء في فنادق منطقة القدس يليها منطقة جنوب الضفة الغربية بنسبة بلغت 29% من مجموع النزلاء، وفي منطقة وسط الضفة الغربية بلغت النسبة 20% من مجموع النزلاء، أما في شمال الضفة الغربية، فقد بلغت نسبتهم 2%، في حين لم تتجاوز نسبتهم 1% في قطاع غزة.

وبالمقارنة مع السنوات السابقة، فقد ارتفع عدد ليالي المبيت بالمقارنة مع عام 1999 بنسبة 16.4%، وانخفض بنسبة 7.5% بالمقارنة مع العام السابق 2008، أما بالمقارنة مع العام 2005، فقد تبين انه ارتفع بنسبة كبيرة بلغت 197.6%.

وبدأ النشاط الفندقي يشهد ارتفاعاً مستمراً بعد العام 2002 الذي شهد ذروة الأحداث والإجراءات الإسرائيلية من اغلاقات واجتياحات للمدن، حيث ارتفع من 62,812 نزيلاً عام 2003 الى 131,908 نزيلاً خلال عام 2005، وقفز إلى 316,866 نزيلاً خلال عام 2007، و446,133 نزيلاً خلال عام 2008، حتى وصل الى 452,625 نزيلاً خلال العام 2009. ويرافق هذا التحسن في عدد النزلاء تحسناً في كافة المؤشرات الفندقية الأساسية مثل عدد ليالي المبيت ومعدلات اشغال الغرف والأسرة الفندقية، حيث كانت نسبة اشغال الغرف الفندقية خلال عام 2000 تشكل النسبة الأعلى منذ العام 1995 بنسبة 32%، وفي عام 2002 انخفضت نسبة الإشغال الى 10%، ثم عادت وارتفعت إلى 25% في عام 2007، وخلال العام 2009 إرتفعت نسبة إشغال الغرف الى 32.5%.

وتم تمويل جمع ومعالجة البيانات لهذا النشاط من الاتحاد الأوروبي.