كلية الهندسة في جامعة بيرزيت تفتتح فعاليات اليوم الهندسي السادس

رام الله -معا- افتتح رئيس الجامعة د. نبيل قسيس اليوم الثلاثاء، فعاليات اليوم الهندسي 2010 والذي يتضمن معارض هندسية لشركات ومكاتب وصناعات هندسية ومشاريع تخرج لطلبة الكلية، بالإضافة إلى ندوات علمية ومهنية وحفل تكريم للطلبة المتفوقين.

وأكد د. قسيس أن فعاليات اليوم الهندسي تجسد التفاعل المتواصل مع القطاع الهندسي المحلي والإقليمي والعالمي، وتعزيز العلاقة بين الجامعة والمجتمع، عن طريق تعريفه بالمستوى العلمي للكلية باختصاصاتها العديدة من خلال مشاريع الطلاب، ولخلق فضاء للتواصل مع المهنة في الواقع العملي لها من خلال حضور نقابتي المهندسين والمقاولين، كما تدل المشاركة الفاعلة للشركات الرائدة في السوق المحلي وذات الامتداد العربي والدولي إلى الثقة العالية التي توليها هذه الشركات لجامعة بيرزيت على وجه العموم وكلية الهندسة على وجه الخصوص.

وأضاف: إن فعاليات هذا اليوم تؤكد على السعي الحثيث لكلية الهندسة لتطوير خططها الأكاديمية من أجل الموائمة بين متطلبات أسواق العمل والتحصيل العلمي، حيث يشتمل هذا النشاط على فعاليات متعددة مثل إلقاء المحاضرات والندوات الهندسية الهادفة والتي ترمي إلى نقل الخبرات العملية إلى داخل الجامعة وربطها بشكل مباشر بالخبرات العلمية والتعليم.

من ناحيته أوضح عميد كلية الهندسة د. فيصل عوض الله أن اليوم الهندسي يعكس مدى التفاعل بين العمل الهندسي المكتبي والعمل الأكاديمي الهندسي، خاصة وأنه ينظم للعام السادس على التوالي تحت رعاية شركة الوطنية موبايل وبعلاقة وطيدة مع نقابة المهندسين واتحاد المقاولين، بالإضافة إلى عمق العلاقة مع المؤسسات والوزارات والشركات والمكاتب الهندسية.

وشكر د. عوض الله اتحاد المقاولين وشركة اربتك جردانه وشركة رويال على دعمهم، بالاضافة إلى الشركات والمكاتب الهندسية المشاركة في المعرض والشركات المشاركة في مقابلات توظيف الخريجين، كما شكر أعضاء اللجنة التحضيرية لعملهم الدؤوب لإنجاح هذا اليوم وهم: د. معين قاسم، د. نخله الحصري، د. عوض حلاب، د. محمد جبران، أ.عادل الدويك.

من ناحيته عبر ألن ريتشاردسون في كلمته بالنيابة عن شركة الوطنية موبايل، عن العلاقة الوثيقة بين الجامعة والشركة، فهي شريك دائم وملازم لنجاح الشركة، خاصة وأن 45 % من موظفي الشركة هم من خريجي جامعة بيرزيت.

وفي كلمة رئيس رابطة خريجي كلية الهندسة م. حبيب مسيح، أشار إلى دور الرابطة التي تأسست عام 2005 والتي تسعى للمحافظة على الإتصال والتواصل بين الخريجين والكلية، وتعمل على توفير الدعم المادي والمعنوي والأكاديمي للجامعة والخريجين، بالإضافة إلى عملها في التنسيق بين الخريجين ونقابة المهندسين في سبيل رفع مستوى المهنة، عدا عن قيامها بمشاريع تخدم أعضاء الرابطة من النواحي الإجتماعية والنقابية والمهنية والعمرانية.

وأوضح م. مسيح أن الكلية تعمل من خلال الكادر الإداري والأكاديمي على تطوير برامجها ومناهجها لمواكبة التطور التكنولوجي في المجالات المختلفة، والسعي لتوفير أكفأ المدربين ن وتطوير مرافق ومختبرات للكلية على اختلاف تخصصاتها.

وعبر نقيب المهندسين أحمد العديلي عن سعادته في قرب تخريج فوج جديد من طلبة الكلية،شاكراً جامعة بيرزيت والكلية تحديداً على الدعم الذي تقدمه لمهنة الهندسة، موضحاً أن نقابة المهندسين تعمل على تقديم العديد من الفرص للخريجين الجدد والتي من شأنها إكسابهم الخبرات اللازمة لعملهم، داعياً كافة الخريجين للانتساب الى النقابة التي تعمل وبشكل دائم على تقديم كل ما هو أفضل لهم، لاسيما من خلال عقدها العديد من الاتفاقيات مع البلديات والوزارات لتدريب الخريجين وأيضاً العمل على استيعابهم وتوظيفهم.

وأكد العديلي أن النقابة ستبقى دوماً المدافع الأول عن كافة المهندسين والخريجيين الجدد منهم والوقوف إلى جانبهم وتنمية مهاراتهم كي يتمكنوا من الدخول الى سوق العمل بشكل متين.

ودعا رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينين م. عادل عودة، الطلبة الخريجين إلى الإنضمام إلى اتحاد المقاولين الذي تأسس عام 1994 ، ويضم في عضويته أكثر من 650 شركة مقاولات تعمل في مجال الأبنية والطرق والمياه والمجاري، بالإضافة إلى قطاع الإلكترونيات.

وأضاف أن قطاع البناء في فلسطين يمثل بداية العجلة الإقتصادية في الوطن ويشغل أكثر من 28% من العمالة ويمثل 22%-25% من الدخل القومي ، مبشراً الخريجين بفرص عمل متاحة أفضل بكثير مما عليه في التسعينات والثمانينات من القرن الماضي.