رابطة علماء فلسطين تدعو لتفعيل الطاقات من أجل نصرة الأسرى
نشر بتاريخ: 28/04/2010 ( آخر تحديث: 28/04/2010 الساعة: 10:44 )
غزة- معا- دعت رابطة علماء فلسطين إلى حشد الجهود واتفعيل الطاقات من الكل الوطني الفلسطيني واستثمارها في دعم قضية الأسرى من اجل نصرتهم وتحريرهم.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها الرابطة بغزة امس بعنوان "فداء الأسرى.. وصية نبي المسرى" في قاعة الهلال الأحمر بمدينة غزة، وذلك بمشاركة نخبة من العلماء والوجهاء إضافة لوزير شؤون الأسرى والمحررين محمد فرج الغول.
ورحب د. سالم سلامة نائب رئيس الرابطة بالحضور، عقب تلاوة الشيخ عاهد زينو آيات عطرة من الذكر الحكيم. وأشار د.سلامة إلى معاناة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على ضرورة نصرتهم بشتى السبل والوسائل.
وأشاد نائب رئيس الرابطة بصمود الأسرى خلف قضبان الاحتلال الإسرائيلي، موضحاً أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال هبة الأقصى الأخيرة نحو 1400 فلسطيني، مذكراً بوصية النبي صلى الله عليه وسلم بوجوب تحرير أسرى المسلمين من قبضة الأعداء.
من جانبه، استعرض د. ماهر الحولي عضو مجلس إدارة رابطة علماء فلسطين، موقف الشريعة الإسلامية من قضية الأسرى، مشدداً على وجوب اللجوء إلى مختلف الخيارات في سبيل تحريرهم من سجون الاحتلال. وتابع قائلاً: الأمة بأسرها تأثم إن لم تعمل على تحرير الأسرى، وتأثم في حال بقاء أسير واحد ولم تعمل على تخليصه من الأعداء"، مستشهداً بالأدلة الشرعية على ذلك.
وأشار أيضا إلى الآيات القرآنية الداعية إلى نصرة المستضعفين، ومضى يقول: التاريخ الإسلامي حافل بمواقف الرجولة والنخوة والمروءة للقيادات الإسلامية المخلصة التي جيشت جيوش المسلمين لتخليص الأسرى".
وأضاف د. الحولي: إن أهم واجب من واجبات الأسرى وحقوقهم علينا أن نعمل على تحريرهم"، حاثاًَ على مواصلة الدعاء لهم حتى يفرج الله كربهم وحتى تبقى قضيتهم حية في القلوب.
بدوره، قال وزير الأسرى المقال محمد فرج الغول رئيس اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى: إن قضية الأسرى تحتل قمة أولويات الحكومة الفلسطينية لهذا العام وحتى يتم تحريرهم؛ لأن قضية الأسرى ليست قضية فردية، وإنما هي قضية تهم الحكومة والمجلس التشريعي والفصائل والشعب الفلسطيني، بل وتهم العرب والمسلمين وأحرار العالم".
وانتقد الغول بشدة تجاهل المجتمع الدولي لمعاناة الآلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مستهجناً اهتمام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بقضية الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط دون أن يعير أدنى اهتمام لمعاناة الأسرى الفلسطينيين.